اليمني وكدر المعيشة
ونشرب إن وردنا الماء صفواً
ويشرب غيرنا كدراً وطيناً
عمرو بن كلثوم
* في دراسة حديثة أجراها المركز اليمني للدراسات الاجتماعية أشارت إلى أن البطالة بين خريجي الجامعات اليمنية تقدر بـ53% ويتوقع انضمام 150 ألف خريج جامعي خلال الـ5 سنوات القادمة للالتحاق بقافلة البطالة. وتذكر الدراسة أن سوق العمل اليمني تتقلص فيه فرص التوظيف ويندر فيه عملية استيعاب الخريجين الجدد نظراً لعدم الموائمة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات السوق اليمنية.
* الآلاف من خريجي التخصصات الشرعية المختلفة وممن يحملون المؤهلات العليا لبوا الإعلان عن توفر فرص التوظيف لبضع مئات منهم في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي: خطباء، ومدرسو تحفيظ قرآن كريم، ومؤذنون.
* الإقبال كان غير متوقع وفوق التصور، والازدحام كان على أشده وينبئ عن كارثة قادمة.. الجميع مستعد للرحيل وترك الوطن.
* اليمني تداس هويته في سجون الأشقاء ويرحل كاسف البال بعد أن يقضي ردحاً من الزمن في الزنازين حيث تهدر فيها كرامته، لكنه مع كل ذلك يقابل الظلم والضيم بالإذعان والتسامح وهو مستعد أن يغامر ويركب الصعاب ليعاود الكرة تلو الأخرى حتى يصل إلى أسواق جدة والرياض، ويبذل قصارى جهده ليظفر بفرصة عمل في موانئ دبي.
* يعمل المستحيل ليقتنص فرصة عمل قيم لمسجد في الكويت أو مؤذن في الكاظمية أو عسكري في قطر ليقابل ابن عمه الذي انخرط أخيراً في شرطة البحرين.
* اليمني يبحث عن آماله وطموحه في أي مكان تحت الشمس.. يتعرض في سبيل ذلك للمشاق والأخطار.
* ذهب عام 2008 العام الذي وعُد اليمانيون فيه بالقضاء على البطالة.. ذهب اليمنيون وبقت البطالة.
* يعجز الحكام حتى عن الشعور بالألم لما وصل إليه حال الشعب من الفاقة والذل والبطالة
الأربعاء، 11 نوفمبر 2009
الخميس، 22 أكتوبر 2009
سووا صفوفكم.. يرحمكم الله
سووا صفوفكم.. يرحمكم الله
صادق علي الحمادي
"العمل السياسي باب من أبواب الجهاد والرقي في مدارج الكمال الخلقي". د. أحمد الريسوني، من كبار علماء الفقه المقاصدي.
• تتوسع دائرة القلق، الوطن يتقلب في أحضان الاستبداد وإشاعة حالات الاحتقان وتأجيج مشاعر الكراهية.
• فرقاء العمل السياسي يتبادلون الجفاء وكدر العلاقة، انحسار لسقف التفكير وانسداد في مجرى الحياة السياسية.
• الحاكم ينفذ مشروعات انفرادية قليلة الفائدة عالية التكاليف، لم يعد مكترثاً بالحفاظ على التوازن السياسي والتعايش الاجتماعي.
• قلب الرئيس لم يعد يحمل مزيداً من الود الذي يسع مواطنيه بسبب انتشار ثقافة اللاثقة وإغلاق مسارات الاستماع للآخرين حُرم حلاوة الرفق التي اشتهر بها.
• الأزمة لم تعد مكتومة، هل ستتخلى السلطة عن عنادها وتمد يدها للجادين للبحث عن مخارج حقيقية لحالات الانسداد السياسي وتعمل على إيقاف الحرب العبثية؟
• الشعب يتجرع مرارة الظلم ويقتات الحزن على وطن مشحون بالتوتر وضغط الحياة، الجماهير معنية بالانعتاق من الظلم والوقوف لعفر التراب في وجه الخيول الجامحة.
• الأزمة القائمة أزمة ثقة، ونحتاج إلى خطاب تصالح مع الذات لنبتعد عن المزالق ومهاوي السقوط.
• عجباً لهذا الحزب كيف يمتاز بالمخاتلة والمخادعة في وضح النهار ويجيد المراوغة والانفلات من العهود دون أن يرف له جفن.
• الغرور السياسي والاعتماد على منطق القوة والاستقواء بالأكثرية نزعة تسلطية استبدادية وصمم سلطوي مكابر مهما كانت البواعث والمسوغات خاصة في ظل أوضاع مسكونة بالتوتر والاحتقان.
• الوطن بحاجة إلى خطاب تصالحي والحر من راعى وداد ساعة.
• ولنتذكر جميعاً: "أن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج" صدق رسول الله.
\\\\\
صادق علي الحمادي
"العمل السياسي باب من أبواب الجهاد والرقي في مدارج الكمال الخلقي". د. أحمد الريسوني، من كبار علماء الفقه المقاصدي.
• تتوسع دائرة القلق، الوطن يتقلب في أحضان الاستبداد وإشاعة حالات الاحتقان وتأجيج مشاعر الكراهية.
• فرقاء العمل السياسي يتبادلون الجفاء وكدر العلاقة، انحسار لسقف التفكير وانسداد في مجرى الحياة السياسية.
• الحاكم ينفذ مشروعات انفرادية قليلة الفائدة عالية التكاليف، لم يعد مكترثاً بالحفاظ على التوازن السياسي والتعايش الاجتماعي.
• قلب الرئيس لم يعد يحمل مزيداً من الود الذي يسع مواطنيه بسبب انتشار ثقافة اللاثقة وإغلاق مسارات الاستماع للآخرين حُرم حلاوة الرفق التي اشتهر بها.
• الأزمة لم تعد مكتومة، هل ستتخلى السلطة عن عنادها وتمد يدها للجادين للبحث عن مخارج حقيقية لحالات الانسداد السياسي وتعمل على إيقاف الحرب العبثية؟
• الشعب يتجرع مرارة الظلم ويقتات الحزن على وطن مشحون بالتوتر وضغط الحياة، الجماهير معنية بالانعتاق من الظلم والوقوف لعفر التراب في وجه الخيول الجامحة.
• الأزمة القائمة أزمة ثقة، ونحتاج إلى خطاب تصالح مع الذات لنبتعد عن المزالق ومهاوي السقوط.
• عجباً لهذا الحزب كيف يمتاز بالمخاتلة والمخادعة في وضح النهار ويجيد المراوغة والانفلات من العهود دون أن يرف له جفن.
• الغرور السياسي والاعتماد على منطق القوة والاستقواء بالأكثرية نزعة تسلطية استبدادية وصمم سلطوي مكابر مهما كانت البواعث والمسوغات خاصة في ظل أوضاع مسكونة بالتوتر والاحتقان.
• الوطن بحاجة إلى خطاب تصالحي والحر من راعى وداد ساعة.
• ولنتذكر جميعاً: "أن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج" صدق رسول الله.
\\\\\
الجمعة، 16 أكتوبر 2009
كيف نواجه الفقر؟
كيف نواجه الفقر؟
صادق علي الحمادي
"ما أحوج العالم إلى رجلٍ كمحمدٍ يحلُ مشكلاته وهو يرتشف فنجاناً من القهوة". برنارد شو.
"النقود تجعلني أكثر قرباً من الله". أفلاطون.
• 365 مليون فقير في العالم الإسلامي أي ما نسبته 33% من إجمالي السكان البالغ مليار ونصف المليار، منهم 200 مليون يعيشون على أقل من دولار في اليوم، 12 مليون طفل في سن التعليم لم يدخلوا مدارس التعليم واتجهوا لسوق العمل.
• بلادنا تقبع في مؤخرة دول العالم وتصنف ضمن الدول الأشد فقراً والأكثر تخلفاً عن الركب.
• الفقر مستوطن في وطننا، أناس يسكنون مدن البؤس بلا مياه نظيفة ولا صرف صحي، وآخرون يعيشون في الأرياف في العشش وبيوت الصفيح التي تنعدم فيها مقومات الحياة الكريمة، ويصاحب فقرهم جوع وسوء تغذية وجهل ومرض وتفكك أسري ونمو لبذور التطرف.
• شعارات كثيرة ترفع لمحاربة الفقر وتعلن عن برامج عديدة لكنها تزيدنا فقراً، تمويل المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر وبرامج الأسر المنتجة والمنح التعليمية والتدريبية ما زالت مشاريع بدائية لم تمكن للفقراء دوراً في خدمة المجتمع، والفقر يتغول ويَتسع قاعدته.
• الجمعيات الخيرية تكتفي بتوزيع المساعدات الغذائية للأسر الفقيرة في شهر رمضان وتركوها بقية العام تصارع الجوع، إنها تصنع فقراء جدد، وتساعد على اتساع ثقافة الاتكال.
• إذا أمعنا النظر في الأسباب الحقيقية وراء انتشار ظاهرة الفقر لوجدنا أن الظلم وغياب الحرية وتغييب حقوق الإنسان وانعدام المساواة وانتظار ظاهرة الفقر تأتي في المقدمة ومع كل ذلك فالمسلمون يتملكون إمكانيات هائلة للقضاء على بؤر الفقر، لكننا لا نلتزم مبادئ ديننا.
• الأحرار انعزلوا عن واقع الحياة وعزفوا عن خوض غمار تلبية حاجات المجتمع وتكاسلوا عن صناعة مستقبل حياة الأمة، بينما حمل العبيد نفوساً مشرعة لخراب العمران وإهلاك الحرث والنسل.
• الزكاة تمنع الفقر وتواجهه إذا ما أخذت بتمام حقها وصرفت على مستحقيها إحياء لثقافة المشروع وبناء القدرات، إضافة إلى الكفارات والصدقات التطوعية والابتعاد عن الربا وتطفيف الميزان وتطبيق مبادئ العدالة الذي جعل من الراشد عمر بن عبد العزيز يعلن خلال عامين من توليه الخلافة خلو الأمة من آفة الفقر. وكان لمعاذ بن جبل رضي الله عنه قصب السبق حين أرسل صدقات مخلاف الجند إلى مدينة رسول الله (ص) في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ما لم يجد في اليمن من يقبلها لاستغنائهم عنها.
• التخلي عن الحرب القائمة هي إشارة البدء لإيقاف الهرولة نحو الفقر، والإصرار على السير في طريق الحرب تسريع لوقوع كارثة المجاعة بحسب توقعات المتابعين ومنهم مستشار رئيس الجمهورية
د. عبد الكريم الإرياني.
• وتظل غزة هاشم تعاني الجوع والحرمان بفعل الحكم الجائر لقوى الاستكبار حين صمت حكامنا إزاء هذه الجريمة وعجزت فعالياتنا الشعبية أن تنبس ببنت شفه.
صادق علي الحمادي
"ما أحوج العالم إلى رجلٍ كمحمدٍ يحلُ مشكلاته وهو يرتشف فنجاناً من القهوة". برنارد شو.
"النقود تجعلني أكثر قرباً من الله". أفلاطون.
• 365 مليون فقير في العالم الإسلامي أي ما نسبته 33% من إجمالي السكان البالغ مليار ونصف المليار، منهم 200 مليون يعيشون على أقل من دولار في اليوم، 12 مليون طفل في سن التعليم لم يدخلوا مدارس التعليم واتجهوا لسوق العمل.
• بلادنا تقبع في مؤخرة دول العالم وتصنف ضمن الدول الأشد فقراً والأكثر تخلفاً عن الركب.
• الفقر مستوطن في وطننا، أناس يسكنون مدن البؤس بلا مياه نظيفة ولا صرف صحي، وآخرون يعيشون في الأرياف في العشش وبيوت الصفيح التي تنعدم فيها مقومات الحياة الكريمة، ويصاحب فقرهم جوع وسوء تغذية وجهل ومرض وتفكك أسري ونمو لبذور التطرف.
• شعارات كثيرة ترفع لمحاربة الفقر وتعلن عن برامج عديدة لكنها تزيدنا فقراً، تمويل المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر وبرامج الأسر المنتجة والمنح التعليمية والتدريبية ما زالت مشاريع بدائية لم تمكن للفقراء دوراً في خدمة المجتمع، والفقر يتغول ويَتسع قاعدته.
• الجمعيات الخيرية تكتفي بتوزيع المساعدات الغذائية للأسر الفقيرة في شهر رمضان وتركوها بقية العام تصارع الجوع، إنها تصنع فقراء جدد، وتساعد على اتساع ثقافة الاتكال.
• إذا أمعنا النظر في الأسباب الحقيقية وراء انتشار ظاهرة الفقر لوجدنا أن الظلم وغياب الحرية وتغييب حقوق الإنسان وانعدام المساواة وانتظار ظاهرة الفقر تأتي في المقدمة ومع كل ذلك فالمسلمون يتملكون إمكانيات هائلة للقضاء على بؤر الفقر، لكننا لا نلتزم مبادئ ديننا.
• الأحرار انعزلوا عن واقع الحياة وعزفوا عن خوض غمار تلبية حاجات المجتمع وتكاسلوا عن صناعة مستقبل حياة الأمة، بينما حمل العبيد نفوساً مشرعة لخراب العمران وإهلاك الحرث والنسل.
• الزكاة تمنع الفقر وتواجهه إذا ما أخذت بتمام حقها وصرفت على مستحقيها إحياء لثقافة المشروع وبناء القدرات، إضافة إلى الكفارات والصدقات التطوعية والابتعاد عن الربا وتطفيف الميزان وتطبيق مبادئ العدالة الذي جعل من الراشد عمر بن عبد العزيز يعلن خلال عامين من توليه الخلافة خلو الأمة من آفة الفقر. وكان لمعاذ بن جبل رضي الله عنه قصب السبق حين أرسل صدقات مخلاف الجند إلى مدينة رسول الله (ص) في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ما لم يجد في اليمن من يقبلها لاستغنائهم عنها.
• التخلي عن الحرب القائمة هي إشارة البدء لإيقاف الهرولة نحو الفقر، والإصرار على السير في طريق الحرب تسريع لوقوع كارثة المجاعة بحسب توقعات المتابعين ومنهم مستشار رئيس الجمهورية
د. عبد الكريم الإرياني.
• وتظل غزة هاشم تعاني الجوع والحرمان بفعل الحكم الجائر لقوى الاستكبار حين صمت حكامنا إزاء هذه الجريمة وعجزت فعالياتنا الشعبية أن تنبس ببنت شفه.
الخميس، 8 أكتوبر 2009
الحوار الوطني.. نهاية المطاف
الحوار الوطني ..نهاية المطاف
صادق علي الحمادي
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
شاعر جاهلي
• وطن لا يوحي بشيء من الحياة سوى تمدد ساحات الوجع واستشراء الفساد وانتشار ثقافة الكراهية, نزعت عنه الأفراح وتتوالى عليه المآسي والأتراح ومزيداً من الابتلاءات, كل يوم جديد تشرق فيه الشمس تظهر صور جديدة لشهداء جدد يمتطون واجهات المركبات وتتكاثر في وطني خيم العزاء وتعازي الصحف والأخبار عن قتلى هنا وشهداء هناك.
• المواطن المهموم لا يرى حكامه إلا مادحي أنفسهم شارحين لمواطن فخرها,تاريخهم كله أمجاد وما يصدر عنهم هو عين الصواب, يراوغون في التفلت من وعودهم وتطبيق برامجهم.
• الشعب يعيش حالات الضنك, يعشعش بين ظهرانيه الفقر المدقع ويستظل في أجواء الفاقة والعوز, لكنه شعب صبور,مثقل بالرزايا مرهق بالحرمان ومواعيده مع الأحزان تتجدد,فالأوبئة تنتشر في محيطه ويعاني معظم أفراده من نقص الأغذية,لكنه مع كل ذلك شعب يكتم أحزانه.
• لا صوت يعلو فوق قعقعة السلاح,كرة الحرب تتضخم كل يوم, والإصرار على السير في الطريق الخطأ هو ديدن الحكام.
• الدماء تسفك والأمن يُفتقد, وشبح المجاعة قادم,الخلاصة وطن تهدده المخاطر ويُدفع بسوء الإدارة إلى هلاك محقق.
• الحكومة مخزن من الأكاذيب لا تجيد سوى اجتراء المراثي خارجياً,والتغني بالمنجزات والمعجزات داخلياً,وإنتاج الضغائن وتكرار الإخفاقات في تبني التنمية وبناء الإنسان,إنها لا تحسن غير صب الاتهامات على مخالفيها جزافاً لتفتعل معارك جانبية في تهديد من لم يشاركها إثم الحرب لتزيد من تحلل روابط المجتمع وبث الانقسامات إنها لا تنجح إلا في تأجيل مواعيد بدء الدراسة في حين عجزت في توفير اللقاحات اللازمة لمكافحة فيروس H1N1.
• لتتوقف هذه الحرب المجنونة حتى لا تذهب الأطراف المتصارعة لقراءة النصوص الدينية وتطويعها بما تخدم فكرها المريض لتوسع الشقاق بين أهل القبلة وتكريس المشاريع العائلية.
• كيف لك بعد هذا كله أن تتساءل ببلاهة لماذا لا يقف العقلاء مع النظام للحفاظ على الوطن؟! ألا تتعلم من ماضيك؟ هل ذاكرتك ضعيفة إلى هذا الحد؟ ألم تكافئ وأمثالك بعد كل عناق بطعنة نجلاء في الظهر؟! كم من الكفاءات أُقصيت وكم من الخبرات هُمشت؟ لماذا الحرص على الاصطفاف حول من يريد أن يحوَّلك إلى أوراق ضغط مجانية في يده يحرقها متى شاء؟! أم تريد أن تجعل من نفسك كرت شحن يعبث به كل مغامر ليتخلص منه في أقرب سلة مهملات بعد انتهاء مفعوله!
• الاختفاء خلف الصمت خير من حالات الانكسار الزاحفة نحو توريث الباطل, والاندماج في إطار الإجماع الوطني خير من التلذذ في موائد السلطان التي لم تعد تحمل إغراءات التمتع,وتوقن أنت نفسك أن السير في ركب السلطان عاقبته الندم والموت بالسم الزعاف في نهاية المطاف.
• البوح بالهموم و التجارب المنسية وإبراز المكنون في النفوس توحي أن خسائر الحرب فادحة,وليس في الأفق ثمة حسم عسكري,وتفوق طرف على آّخر شبه مستحيل.
• الحرب تحدث شرخاً في العلاقات المجتمعية, إذاً لنصغي لصوت العقل,الحوار الوطني الشامل هو الطريق الأمثل لحل الخلافات، وإيقاف لعلة الرصاص,العودة إلى طاولة المفاوضات هي الطريق الأسلم, وهو النهاية لكل الحروب وإنهاء الصراعات المريرة.
• لنكون شركاء في السلام خير من أن نصنع نصراً موهوماً في ظل جهل بالقوانين التي تحكم الصراع, فلنناضل جميعاً من أجل إعادة الابتسامة المشرقة لشفاه اليمنيين، ولنتصالح مع الحياة من جديد.
• أجدني متعاطفا مع أطفال أستاذنا محمد المقالح المختفي قسراً على خلفيات قضايا رأي وأتساءل" متى يعود المقالح إلى أبناءه؟ ومتى تختفي مظاهر انتهاك الدستور والقوانين النافذة؟!
صادق علي الحمادي
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
شاعر جاهلي
• وطن لا يوحي بشيء من الحياة سوى تمدد ساحات الوجع واستشراء الفساد وانتشار ثقافة الكراهية, نزعت عنه الأفراح وتتوالى عليه المآسي والأتراح ومزيداً من الابتلاءات, كل يوم جديد تشرق فيه الشمس تظهر صور جديدة لشهداء جدد يمتطون واجهات المركبات وتتكاثر في وطني خيم العزاء وتعازي الصحف والأخبار عن قتلى هنا وشهداء هناك.
• المواطن المهموم لا يرى حكامه إلا مادحي أنفسهم شارحين لمواطن فخرها,تاريخهم كله أمجاد وما يصدر عنهم هو عين الصواب, يراوغون في التفلت من وعودهم وتطبيق برامجهم.
• الشعب يعيش حالات الضنك, يعشعش بين ظهرانيه الفقر المدقع ويستظل في أجواء الفاقة والعوز, لكنه شعب صبور,مثقل بالرزايا مرهق بالحرمان ومواعيده مع الأحزان تتجدد,فالأوبئة تنتشر في محيطه ويعاني معظم أفراده من نقص الأغذية,لكنه مع كل ذلك شعب يكتم أحزانه.
• لا صوت يعلو فوق قعقعة السلاح,كرة الحرب تتضخم كل يوم, والإصرار على السير في الطريق الخطأ هو ديدن الحكام.
• الدماء تسفك والأمن يُفتقد, وشبح المجاعة قادم,الخلاصة وطن تهدده المخاطر ويُدفع بسوء الإدارة إلى هلاك محقق.
• الحكومة مخزن من الأكاذيب لا تجيد سوى اجتراء المراثي خارجياً,والتغني بالمنجزات والمعجزات داخلياً,وإنتاج الضغائن وتكرار الإخفاقات في تبني التنمية وبناء الإنسان,إنها لا تحسن غير صب الاتهامات على مخالفيها جزافاً لتفتعل معارك جانبية في تهديد من لم يشاركها إثم الحرب لتزيد من تحلل روابط المجتمع وبث الانقسامات إنها لا تنجح إلا في تأجيل مواعيد بدء الدراسة في حين عجزت في توفير اللقاحات اللازمة لمكافحة فيروس H1N1.
• لتتوقف هذه الحرب المجنونة حتى لا تذهب الأطراف المتصارعة لقراءة النصوص الدينية وتطويعها بما تخدم فكرها المريض لتوسع الشقاق بين أهل القبلة وتكريس المشاريع العائلية.
• كيف لك بعد هذا كله أن تتساءل ببلاهة لماذا لا يقف العقلاء مع النظام للحفاظ على الوطن؟! ألا تتعلم من ماضيك؟ هل ذاكرتك ضعيفة إلى هذا الحد؟ ألم تكافئ وأمثالك بعد كل عناق بطعنة نجلاء في الظهر؟! كم من الكفاءات أُقصيت وكم من الخبرات هُمشت؟ لماذا الحرص على الاصطفاف حول من يريد أن يحوَّلك إلى أوراق ضغط مجانية في يده يحرقها متى شاء؟! أم تريد أن تجعل من نفسك كرت شحن يعبث به كل مغامر ليتخلص منه في أقرب سلة مهملات بعد انتهاء مفعوله!
• الاختفاء خلف الصمت خير من حالات الانكسار الزاحفة نحو توريث الباطل, والاندماج في إطار الإجماع الوطني خير من التلذذ في موائد السلطان التي لم تعد تحمل إغراءات التمتع,وتوقن أنت نفسك أن السير في ركب السلطان عاقبته الندم والموت بالسم الزعاف في نهاية المطاف.
• البوح بالهموم و التجارب المنسية وإبراز المكنون في النفوس توحي أن خسائر الحرب فادحة,وليس في الأفق ثمة حسم عسكري,وتفوق طرف على آّخر شبه مستحيل.
• الحرب تحدث شرخاً في العلاقات المجتمعية, إذاً لنصغي لصوت العقل,الحوار الوطني الشامل هو الطريق الأمثل لحل الخلافات، وإيقاف لعلة الرصاص,العودة إلى طاولة المفاوضات هي الطريق الأسلم, وهو النهاية لكل الحروب وإنهاء الصراعات المريرة.
• لنكون شركاء في السلام خير من أن نصنع نصراً موهوماً في ظل جهل بالقوانين التي تحكم الصراع, فلنناضل جميعاً من أجل إعادة الابتسامة المشرقة لشفاه اليمنيين، ولنتصالح مع الحياة من جديد.
• أجدني متعاطفا مع أطفال أستاذنا محمد المقالح المختفي قسراً على خلفيات قضايا رأي وأتساءل" متى يعود المقالح إلى أبناءه؟ ومتى تختفي مظاهر انتهاك الدستور والقوانين النافذة؟!
الأربعاء، 26 أغسطس 2009
بيع.الوهم
بيع.الوهم
- صادق الحمادي
((دعوا الناس يتعرفون على الحقائق وعندئذ ستكون البلاد آمنة))
لبرا هام ليكللون رئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية.
• البقاء في الحكم لا يعني نهاية المطاف وإنما هو مزيدا من الابتلاءات التي لا حصر لها في وطن يعيش في قلب الأخطار.
• الحكام يبيعون الوهم لشعوبهم ويسوقون لهم المساوئ والمخازي
• أغلبية الجماهير الصامتة يلهبون أكفهم بالتصفيق لمن يسمونهم سوء العذاب
• التجار ورجال الأعمال يبذلون الأموال لجلاديهم دوما دونما ندم ويحرمون المستحقين.
• الحكومات تتفلت من وعودها وتستكين للفشل.
• الاستثمار في بلادنا يسير في حقل ألغام وتزداد المشاكل والأزمات في ظل حكومة غير رشيدة.
• المستثمرون يواجهون في الآونة الأخيرة المزيد من الاختطافات لكنهم يؤمنون (بحتمية زواله).
• تقف الحكومة اليوم خلف أبواب مواربة فهي لا تسمع نصائح المخلصين لكنها مستعدة غدا أن تشتري /’’ الأسف/’’بأغلى الأثمان
• الخاطفون إما أنهم شخصيات منزوعة الاحترام يلبسون أقنعه الانحراف وأعمالهم تكشف عن سراديب نفوس معتمة وإما أنهم يعيشون في تراكمات متعاقبة من الظلم استعصت على أجهزة العدالة علاجه في ظل فوضى تتعاظم وفساد يتغول
• بصرف النظر الاختطافات والتقطعات عمليات إجرامية مدانة تنم عن تصرفات هوجاء واعتلال يتوجب على من يزاولها مداواة نفسه بالاشتراك في النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات
• المستثمر يلوذ بالغرفة التجارية وبإخوانه التجار عندما يصاب بالخوف على نفسه وماله ليقاسموا حزنه وهمة أو يفكر بالهجرة وترك الوطن وحينها ستكون الخسارة علينا جميعا
• الاختطافات والتقطعات عجز فاضح وفشل مريع لبرنامج سلطه عاجزة في إدارة عملية التنمية؛ وعدم جديتها في معالجة ظاهرة الاختطافات والتقطعات الغريبة على مجتمعنا؛الأمر الذي سيزيد من تفاقم الأوضاع وسيقضي على بارقة الأمل في بناء دولة النظام والقانون
إنه الليل البهيم يلف الوطن فهل سيغسل سواره ضوء النهار
- صادق الحمادي
((دعوا الناس يتعرفون على الحقائق وعندئذ ستكون البلاد آمنة))
لبرا هام ليكللون رئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية.
• البقاء في الحكم لا يعني نهاية المطاف وإنما هو مزيدا من الابتلاءات التي لا حصر لها في وطن يعيش في قلب الأخطار.
• الحكام يبيعون الوهم لشعوبهم ويسوقون لهم المساوئ والمخازي
• أغلبية الجماهير الصامتة يلهبون أكفهم بالتصفيق لمن يسمونهم سوء العذاب
• التجار ورجال الأعمال يبذلون الأموال لجلاديهم دوما دونما ندم ويحرمون المستحقين.
• الحكومات تتفلت من وعودها وتستكين للفشل.
• الاستثمار في بلادنا يسير في حقل ألغام وتزداد المشاكل والأزمات في ظل حكومة غير رشيدة.
• المستثمرون يواجهون في الآونة الأخيرة المزيد من الاختطافات لكنهم يؤمنون (بحتمية زواله).
• تقف الحكومة اليوم خلف أبواب مواربة فهي لا تسمع نصائح المخلصين لكنها مستعدة غدا أن تشتري /’’ الأسف/’’بأغلى الأثمان
• الخاطفون إما أنهم شخصيات منزوعة الاحترام يلبسون أقنعه الانحراف وأعمالهم تكشف عن سراديب نفوس معتمة وإما أنهم يعيشون في تراكمات متعاقبة من الظلم استعصت على أجهزة العدالة علاجه في ظل فوضى تتعاظم وفساد يتغول
• بصرف النظر الاختطافات والتقطعات عمليات إجرامية مدانة تنم عن تصرفات هوجاء واعتلال يتوجب على من يزاولها مداواة نفسه بالاشتراك في النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات
• المستثمر يلوذ بالغرفة التجارية وبإخوانه التجار عندما يصاب بالخوف على نفسه وماله ليقاسموا حزنه وهمة أو يفكر بالهجرة وترك الوطن وحينها ستكون الخسارة علينا جميعا
• الاختطافات والتقطعات عجز فاضح وفشل مريع لبرنامج سلطه عاجزة في إدارة عملية التنمية؛ وعدم جديتها في معالجة ظاهرة الاختطافات والتقطعات الغريبة على مجتمعنا؛الأمر الذي سيزيد من تفاقم الأوضاع وسيقضي على بارقة الأمل في بناء دولة النظام والقانون
إنه الليل البهيم يلف الوطن فهل سيغسل سواره ضوء النهار
الأربعاء، 5 أغسطس 2009
حين نفتقد الأحبة
حين نفتقد الأحبة
صادق علي الحمادي
/’’ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب/’’. صدق الله العظيم.
/’’وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس وما عليه خطيئة، وفي رواية حتى يلقي الله تعالى وما عليه خطيئة/’’. صدق رسول الله.
في زمنٍ محتشد بالمآسي والأحزان فجعنا برحيل الأستاذ عبدالله أحمد رجاء الذي قل أن تجد له نظيربين المربين، تتراكم عليك الهموم وتضحى كالجبال جاثمة على الصدور.
كان أستاذنا عبدالله رجاء من معلمي الناس الخير، ساهم مع إخواناً له في نقل قراءة القرآن من التبرك إلى التحرك.
رحل أبو إبراهيم إلى ربه ورحلت معه كل الذكريات الجميلة، نتخاصم وندخل في مناكفات لا تنتهي لكنا سرعان ما نصطلح، كان-رحمه الله- صاحب قلب يحب وروح تعانق، يسدد الخلل ويعزز الصواب يعاتبك بالإحسان إليك، ويمتاز برقة العاطفة ونبل المشاعر، إنه خيال طيف مر وترك أثراً, الابتسامة لا تغادر شفتاه حتى وهو يعبر عن آلام جسده قهر مرضه الذي ألم به في الأشهر الأربعة الأخيرة من حياته بالصبر والاحتساب والرضى بقدر الله عز وجل، روح الدعابة حاضرة حتى وهو على فراش المرض.
ذهب سريعاً فأدركت أنني لهذه الدنيا مُوَّدع ولها مفارق، /’’عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، وأعمل ما شئت فإنك تجزى به
كان –رحمه الله تعالى- من المواطئين أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون القدرة على التواجد والتأثير على الفراغ وبث روح التفاؤل بين الشباب وزرع الثقة في نفوسهم.
لم تخلُ حياته من المصاعب والمتاعب فعندما اصطدم بأنظمة العمل الجماعي الحركي قرر أن يشكل الطلائع، فسألته عن ماهية برامج مشروعه الوليد التربوية والثقافية فأجاب مناهج /’’الإخوان/’’ فأدركت أنه لو قُدَّر فتح قلب هذا الرجل لوجدنا حب /’’الإخوان/’’ ممتد في دمه.
رغم خلافه مع /’’الحركة/’’ كان ملتزماً بعهده حافظاً لجناب إخوانه لم تنبس شفتاه بسوء ولم ينل لسانه منهم وما حرض يوماً مناوئيهم عليهم.
أدرك أن الخلافات تضعف الصف وتوهن الدين فاختصر الأزمنة الصعبة وحولها إلى نجاحات، غاب عن ساحات العمل الجماعي المنظم لكنه التفت لإصلاح شأن أسرته الصغيرة فذهب يتعهدها بالتربية والتقويم فترك أبناء ناجحين، أحسن تزكيتهم فراكم إنجازاته وأعان إخوانه بالتقدم نحو تحقيق أهدافهم، إصلاح الأسرة فالمجتمع فالدولة.
وحين أدارت الوظيفة الحكومية له ظهرها تولى حينها صوب مشروعه الخاص فحقق نجاحاً وشجع آخرين للالتحاق به لخوض غمار التوجه الجديد وقطف ثمار نجاحه.
نم قرير العين فأزهارك لا تذبل ونجمك لا يفل /’’وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا أبا إبراهيم لمحزونون/’’ اللهم أجعل فقيدنا وجميع المسلمين في أعلى جنة الخلد.. آمين.
صادق علي الحمادي
/’’ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب/’’. صدق الله العظيم.
/’’وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس وما عليه خطيئة، وفي رواية حتى يلقي الله تعالى وما عليه خطيئة/’’. صدق رسول الله.
في زمنٍ محتشد بالمآسي والأحزان فجعنا برحيل الأستاذ عبدالله أحمد رجاء الذي قل أن تجد له نظيربين المربين، تتراكم عليك الهموم وتضحى كالجبال جاثمة على الصدور.
كان أستاذنا عبدالله رجاء من معلمي الناس الخير، ساهم مع إخواناً له في نقل قراءة القرآن من التبرك إلى التحرك.
رحل أبو إبراهيم إلى ربه ورحلت معه كل الذكريات الجميلة، نتخاصم وندخل في مناكفات لا تنتهي لكنا سرعان ما نصطلح، كان-رحمه الله- صاحب قلب يحب وروح تعانق، يسدد الخلل ويعزز الصواب يعاتبك بالإحسان إليك، ويمتاز برقة العاطفة ونبل المشاعر، إنه خيال طيف مر وترك أثراً, الابتسامة لا تغادر شفتاه حتى وهو يعبر عن آلام جسده قهر مرضه الذي ألم به في الأشهر الأربعة الأخيرة من حياته بالصبر والاحتساب والرضى بقدر الله عز وجل، روح الدعابة حاضرة حتى وهو على فراش المرض.
ذهب سريعاً فأدركت أنني لهذه الدنيا مُوَّدع ولها مفارق، /’’عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، وأعمل ما شئت فإنك تجزى به
كان –رحمه الله تعالى- من المواطئين أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون القدرة على التواجد والتأثير على الفراغ وبث روح التفاؤل بين الشباب وزرع الثقة في نفوسهم.
لم تخلُ حياته من المصاعب والمتاعب فعندما اصطدم بأنظمة العمل الجماعي الحركي قرر أن يشكل الطلائع، فسألته عن ماهية برامج مشروعه الوليد التربوية والثقافية فأجاب مناهج /’’الإخوان/’’ فأدركت أنه لو قُدَّر فتح قلب هذا الرجل لوجدنا حب /’’الإخوان/’’ ممتد في دمه.
رغم خلافه مع /’’الحركة/’’ كان ملتزماً بعهده حافظاً لجناب إخوانه لم تنبس شفتاه بسوء ولم ينل لسانه منهم وما حرض يوماً مناوئيهم عليهم.
أدرك أن الخلافات تضعف الصف وتوهن الدين فاختصر الأزمنة الصعبة وحولها إلى نجاحات، غاب عن ساحات العمل الجماعي المنظم لكنه التفت لإصلاح شأن أسرته الصغيرة فذهب يتعهدها بالتربية والتقويم فترك أبناء ناجحين، أحسن تزكيتهم فراكم إنجازاته وأعان إخوانه بالتقدم نحو تحقيق أهدافهم، إصلاح الأسرة فالمجتمع فالدولة.
وحين أدارت الوظيفة الحكومية له ظهرها تولى حينها صوب مشروعه الخاص فحقق نجاحاً وشجع آخرين للالتحاق به لخوض غمار التوجه الجديد وقطف ثمار نجاحه.
نم قرير العين فأزهارك لا تذبل ونجمك لا يفل /’’وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا أبا إبراهيم لمحزونون/’’ اللهم أجعل فقيدنا وجميع المسلمين في أعلى جنة الخلد.. آمين.
الخميس، 23 يوليو 2009
ليالي تركستان
ليالي تركستان
صادق الحمادي
"الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" صدق الله العظيم.
"المؤمن للمؤمن كالبنيان أو كالبنان يشد بعضه بعضاً" صدق رسول الله.
• ذات مساء من شتاء قارس وقبل عقدين من الزمن أنهيت قراءة رواية "ليالي تركستان" للكاتب المصري المبدع د. نجيب الكيلاني -رحمه الله- ومن عجائب الأقدار أن الرواية كانت تدور رحاها في دولة الصين التي كنت حينذاك أقوم بحراسة مبنى سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء" أثناء أدائي لخدمة الدفاع الوطني، أنهيت الرواية "الفلم" على صوت زميل يدعوني لأخذ دوري في نوبة الحراسة.
• بعدها ذهبت لأتفحص خريطة الصين والبحث عن تركستان الشرقية فلم أجد لها أثراً، فانطبع لدي أن لا مكان لتركستان الشرقية على الخارطة ولا في الواقع، ولعلها من بنات أفكار الكاتب ولا وجود لها إلا في ذهنه وفي مخيلته.
• قدر الله لي بعد ذلك أن ألتقي قبل عقد من الزمن في مكة المكرمة أثناء موسم العمرة بمسلم صيني وكان يجيد التحدث باللغة العربية فسألته عن تركستان فأجابني أنه من ذات المنطقة وأنها اليوم تسمى إقليم شينجيانج فأدركت حينها أن ليالي تركستان حقيقة لا خيال.
• حقاً لم تعد تركستان موجودة على الخارطة وحلَّ محلها إقليم "شينجيانج" لقد طمست الهوية وسحق النظام الصيني إنسانية الإنسان وحرم المسلمين من حقهم الطبيعي وشجع القوميات الأخرى وخاصة قومية "الهان" في اتخاذ إقليم تركستان الشرقية وطناً لهم في الوقت ذاته ضيقوا على المسلمين الأجور ودفعوهم لترك وطنهم الغني بالموارد الطبيعية والذي ينام على بحيرة من النفط والغاز الطبيعي.
• المسلمون الأجوريون في ذيل التنمية ويعدون الأكثر فقراً بين شرائح المجتمع الصيني كافة، ويعيشون في أجواء مفعمة بالهموم والأكدار. يتوسدون جراحهم بعدما افتقدوا في أمتهم الحضن الدافئ والحصن الحصين.
• القمع إذاً يمارس على قومية الأيجور المسلمة منذ عقود، والدول الإسلامية تلزم الصمت كعادتها، قومية "الهان" ذات الأغلبية، 2 مليار نسمة تواصل قمعها على أقلية الأجور ذات الـ60 مليون نسمة.
• الحكومة الصينية تطلق الرصاص الحي على متظاهرين من قومية الإيجور يسقط منهم المئات شهداء، ويساق الآلاف منهم للمعتقلات على خلفية مطالبتهم الحكومة بإنصافهم من متطرفي القومية الصينية ذات الأغلبية. التي قتلت العشرات من الإيجور إثر اشتباكات في مصنع للألعاب في سلسلة من المضايقات تتسع للتضييق على السكان الأصليين ليرحلوا خارج إقليمهم.
• الصينيون قاموا بحملة إعلامية مكثفة أقنعوا الدول الإسلامية أن الإيجوريين لم يعودوا مسلمين وإنما هم صينيون انفصاليون وأنهم عملاء للغرب، وقدم الصينيون الإيجوريين للدول الغربية على أنهم إرهابيين وأعضاء في تنظيم القاعدة ليتسنى لهم التحضير لذبحهم على مرأى ومسمع من العالم.
• في المقابل الإيجوريون لا يدعون إخوانهم المسلمين إلى ركوب الخيل لحل مظلوميتهم، هم يدركون أن سيوفنا أضحت من خشب ودروعنا قد كساها الغبار وإنما يدعوننا لقدح زناد التفكير ولجم تداعيات الظلم الواقع عليهم باستثمار علاقتنا مع التنين الصيني لإيقاف مشاهد الأهوال التي تدمى منها القلوب وتتفتت منها الأكباد دون جرم اقترفوه إلا أنهم يسعون لنيل حقوقهم الطبيعية ليعيشوا في وطنهم بأمن وأمان.
• فإن لم نستطع عمل أي شيء إيجابي فعلى الأقل فلنستبدل شراء البضائع الصينية ببضائع دول أقل عداء لأمتنا نصرة لإخواننا المسلمين في الصين.
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" صدق الله العظيم
-------------------
صادق الحمادي
"الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" صدق الله العظيم.
"المؤمن للمؤمن كالبنيان أو كالبنان يشد بعضه بعضاً" صدق رسول الله.
• ذات مساء من شتاء قارس وقبل عقدين من الزمن أنهيت قراءة رواية "ليالي تركستان" للكاتب المصري المبدع د. نجيب الكيلاني -رحمه الله- ومن عجائب الأقدار أن الرواية كانت تدور رحاها في دولة الصين التي كنت حينذاك أقوم بحراسة مبنى سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء" أثناء أدائي لخدمة الدفاع الوطني، أنهيت الرواية "الفلم" على صوت زميل يدعوني لأخذ دوري في نوبة الحراسة.
• بعدها ذهبت لأتفحص خريطة الصين والبحث عن تركستان الشرقية فلم أجد لها أثراً، فانطبع لدي أن لا مكان لتركستان الشرقية على الخارطة ولا في الواقع، ولعلها من بنات أفكار الكاتب ولا وجود لها إلا في ذهنه وفي مخيلته.
• قدر الله لي بعد ذلك أن ألتقي قبل عقد من الزمن في مكة المكرمة أثناء موسم العمرة بمسلم صيني وكان يجيد التحدث باللغة العربية فسألته عن تركستان فأجابني أنه من ذات المنطقة وأنها اليوم تسمى إقليم شينجيانج فأدركت حينها أن ليالي تركستان حقيقة لا خيال.
• حقاً لم تعد تركستان موجودة على الخارطة وحلَّ محلها إقليم "شينجيانج" لقد طمست الهوية وسحق النظام الصيني إنسانية الإنسان وحرم المسلمين من حقهم الطبيعي وشجع القوميات الأخرى وخاصة قومية "الهان" في اتخاذ إقليم تركستان الشرقية وطناً لهم في الوقت ذاته ضيقوا على المسلمين الأجور ودفعوهم لترك وطنهم الغني بالموارد الطبيعية والذي ينام على بحيرة من النفط والغاز الطبيعي.
• المسلمون الأجوريون في ذيل التنمية ويعدون الأكثر فقراً بين شرائح المجتمع الصيني كافة، ويعيشون في أجواء مفعمة بالهموم والأكدار. يتوسدون جراحهم بعدما افتقدوا في أمتهم الحضن الدافئ والحصن الحصين.
• القمع إذاً يمارس على قومية الأيجور المسلمة منذ عقود، والدول الإسلامية تلزم الصمت كعادتها، قومية "الهان" ذات الأغلبية، 2 مليار نسمة تواصل قمعها على أقلية الأجور ذات الـ60 مليون نسمة.
• الحكومة الصينية تطلق الرصاص الحي على متظاهرين من قومية الإيجور يسقط منهم المئات شهداء، ويساق الآلاف منهم للمعتقلات على خلفية مطالبتهم الحكومة بإنصافهم من متطرفي القومية الصينية ذات الأغلبية. التي قتلت العشرات من الإيجور إثر اشتباكات في مصنع للألعاب في سلسلة من المضايقات تتسع للتضييق على السكان الأصليين ليرحلوا خارج إقليمهم.
• الصينيون قاموا بحملة إعلامية مكثفة أقنعوا الدول الإسلامية أن الإيجوريين لم يعودوا مسلمين وإنما هم صينيون انفصاليون وأنهم عملاء للغرب، وقدم الصينيون الإيجوريين للدول الغربية على أنهم إرهابيين وأعضاء في تنظيم القاعدة ليتسنى لهم التحضير لذبحهم على مرأى ومسمع من العالم.
• في المقابل الإيجوريون لا يدعون إخوانهم المسلمين إلى ركوب الخيل لحل مظلوميتهم، هم يدركون أن سيوفنا أضحت من خشب ودروعنا قد كساها الغبار وإنما يدعوننا لقدح زناد التفكير ولجم تداعيات الظلم الواقع عليهم باستثمار علاقتنا مع التنين الصيني لإيقاف مشاهد الأهوال التي تدمى منها القلوب وتتفتت منها الأكباد دون جرم اقترفوه إلا أنهم يسعون لنيل حقوقهم الطبيعية ليعيشوا في وطنهم بأمن وأمان.
• فإن لم نستطع عمل أي شيء إيجابي فعلى الأقل فلنستبدل شراء البضائع الصينية ببضائع دول أقل عداء لأمتنا نصرة لإخواننا المسلمين في الصين.
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" صدق الله العظيم
-------------------
الخميس، 16 يوليو 2009
العلماء.. ومكر المناوئين
العلماء.. ومكر المناوئين
صادق الحمادي
"الناس لا تغريهم الأقوال المعسولة قدر ما تغريهم الأعمال الجليلة والأخلاق الماجدة"، الشيخ محمد الغزالي.
"إن إزالة الأفكار الخاطئة عن العقل أجدى بكثير من إزالة أورام الجسد"، ابكتينوس.
• العلماء منارات هدى ومصادر إشعاع وينابيع عطاء، وعندما يموت عالمٌ يهوي نجمٌ.
• بالأمس افتقدنا الشيخ الدكتور عبدالله بن جبرين وهو عالم رباني اتصف بأسمى الأخلاق وأعلى الصفات كان يغلّبُ الدليل المعصوم على المصلحة المرجوة، يصفه القريبون منه بحلو المعشر، بسيط المظهر، عازفاً عن حطام الدنيا، فلا غرابة أن تأتي ذات يوم سيارة الشرطة المكلفة بملاحقة المتسولين فتلقي القبض عليه وتحتجزه مع آخرين فلا يخلصه من بين أيديهم وينزلونه من سيارتهم سوى نفر من رواد المسجد وثلة من طلابه –أما تستحوا على أنفسكم هذا الشيخ عبدالله بن جبرين- هكذا كان شيخنا في حين يفتتن الآخرون بالقشور وسقط المتاع.
• أحدث شيخنا عبدالله بن جبرين أثراً إيجابياً في حياة كثير من اليمنيين الذين ذهبوا لكسب لقمة العيش في بلاد الحرمين الشريفين. فتح أمامهم أبواب الأمل ونقلهم من الاهتمام بالذي هو أدنى إلى ما هو خير وأوسع، تلقوا العلم ونالوا منه أعلى الدرجات وعادوا ليبذروا الخير وأحدثوا دوراً تنويرياً وتثقيفياً وتوعوياً، فأنعشوا أرواحاً أضناها الجهل.
• من الطبيعي أن يختلف الناس مع كل صاحب رأي، خاصة ونحن نخوض في بحر من ثقافة وأد المخالف، ويُغيب العدل والإنصاف عن حياتنا.
• نزعة ثارية أصابت جهة ما أرادت الإساءة لشيخنا ابن جبرين وكسر إرادة المقاومة في جنوب لبنان وقطاع غزة حين صاغت أجهزة مخابراتها فتوى "لا يصح الدعاء للمقاومة" وألصقتها ظلماً بشيخنا الفاضل، فقد كان يرحمه الله، يقف طوداً شامخاً ضد النيل من الجماعات العاملة للإسلام، يرفض الانجرار كما فعل آخرون؛ سلقوا إخواناً لهم بألسنةٍ حداد.
• حين انتشرت تلك الفتوى سيئة الذكر لم أتمكن وغيري كذلك من الرجوع إلى المصدر للتأكد من مدى صدقها، حتى صرح أحد طلاب الشيخ ومن المقربين إليه قبل أيام قليلة لإحدى القنوات الفضائية إلى عدم انتسابها إلى شيخنا ابن جبرين بصلة، فذهبت إلى موقع الشيخ نفسه فلم أعثر عن تلك الفتوى العجيبة.
• إن من يفر من مواطن الشهرة ومن ينتقد تخاذل الحكام، ويدعو لنصرة غزة ويحرَّم أي مبادرة تقول بحق اليهود في أرض فلسطين أو تسعى للتطبيع معهم -جاء ذلك في آخر فتوى وقعها مع 24 عالماً سعودياً- يستحيل أن يفتي بحرمة الدعاء للمجاهدين، سواء كانوا في حزب الله أو في حركة المقاومة الإسلامية "حماس". فأيقنت أننا جميعاً وقعنا تحت تضليل أجهزة تعمل على زرع الفرقة وتأجيج الفتن وهي تعمل بدأب على تسعير الخلافات وإذكاء أوار الانشقاقات في حين يصر علماؤنا على تقصيرهم في التعامل مع أجهزة الإعلام فيطويهم النسيان ويلحق مناؤُهم بهم الأذى.
صادق الحمادي
"الناس لا تغريهم الأقوال المعسولة قدر ما تغريهم الأعمال الجليلة والأخلاق الماجدة"، الشيخ محمد الغزالي.
"إن إزالة الأفكار الخاطئة عن العقل أجدى بكثير من إزالة أورام الجسد"، ابكتينوس.
• العلماء منارات هدى ومصادر إشعاع وينابيع عطاء، وعندما يموت عالمٌ يهوي نجمٌ.
• بالأمس افتقدنا الشيخ الدكتور عبدالله بن جبرين وهو عالم رباني اتصف بأسمى الأخلاق وأعلى الصفات كان يغلّبُ الدليل المعصوم على المصلحة المرجوة، يصفه القريبون منه بحلو المعشر، بسيط المظهر، عازفاً عن حطام الدنيا، فلا غرابة أن تأتي ذات يوم سيارة الشرطة المكلفة بملاحقة المتسولين فتلقي القبض عليه وتحتجزه مع آخرين فلا يخلصه من بين أيديهم وينزلونه من سيارتهم سوى نفر من رواد المسجد وثلة من طلابه –أما تستحوا على أنفسكم هذا الشيخ عبدالله بن جبرين- هكذا كان شيخنا في حين يفتتن الآخرون بالقشور وسقط المتاع.
• أحدث شيخنا عبدالله بن جبرين أثراً إيجابياً في حياة كثير من اليمنيين الذين ذهبوا لكسب لقمة العيش في بلاد الحرمين الشريفين. فتح أمامهم أبواب الأمل ونقلهم من الاهتمام بالذي هو أدنى إلى ما هو خير وأوسع، تلقوا العلم ونالوا منه أعلى الدرجات وعادوا ليبذروا الخير وأحدثوا دوراً تنويرياً وتثقيفياً وتوعوياً، فأنعشوا أرواحاً أضناها الجهل.
• من الطبيعي أن يختلف الناس مع كل صاحب رأي، خاصة ونحن نخوض في بحر من ثقافة وأد المخالف، ويُغيب العدل والإنصاف عن حياتنا.
• نزعة ثارية أصابت جهة ما أرادت الإساءة لشيخنا ابن جبرين وكسر إرادة المقاومة في جنوب لبنان وقطاع غزة حين صاغت أجهزة مخابراتها فتوى "لا يصح الدعاء للمقاومة" وألصقتها ظلماً بشيخنا الفاضل، فقد كان يرحمه الله، يقف طوداً شامخاً ضد النيل من الجماعات العاملة للإسلام، يرفض الانجرار كما فعل آخرون؛ سلقوا إخواناً لهم بألسنةٍ حداد.
• حين انتشرت تلك الفتوى سيئة الذكر لم أتمكن وغيري كذلك من الرجوع إلى المصدر للتأكد من مدى صدقها، حتى صرح أحد طلاب الشيخ ومن المقربين إليه قبل أيام قليلة لإحدى القنوات الفضائية إلى عدم انتسابها إلى شيخنا ابن جبرين بصلة، فذهبت إلى موقع الشيخ نفسه فلم أعثر عن تلك الفتوى العجيبة.
• إن من يفر من مواطن الشهرة ومن ينتقد تخاذل الحكام، ويدعو لنصرة غزة ويحرَّم أي مبادرة تقول بحق اليهود في أرض فلسطين أو تسعى للتطبيع معهم -جاء ذلك في آخر فتوى وقعها مع 24 عالماً سعودياً- يستحيل أن يفتي بحرمة الدعاء للمجاهدين، سواء كانوا في حزب الله أو في حركة المقاومة الإسلامية "حماس". فأيقنت أننا جميعاً وقعنا تحت تضليل أجهزة تعمل على زرع الفرقة وتأجيج الفتن وهي تعمل بدأب على تسعير الخلافات وإذكاء أوار الانشقاقات في حين يصر علماؤنا على تقصيرهم في التعامل مع أجهزة الإعلام فيطويهم النسيان ويلحق مناؤُهم بهم الأذى.
الاثنين، 13 يوليو 2009
وانتصرت إيران
وانتصرت إيران
- صادق الحمادي
/’’إذا ما عكست المرآة قبح وجهك أصلح وجهك، لا تكسر المرآة/’’. سعد الشيرازي، شاعر إيراني
* خلال الفترة القليلة الماضية قدَّم الإيرانيون نموذجاً ديمقراطياً رائعاً، أكثر من 40 مليون ناخب توجهوا لصناديق الانتخابات، 63% منهم صوتوا للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي حصل على أصوات الفقراء من الأرياف ومن سكان الأحياء الشعبية في أطراف المدن، كما توزعت بقية الأصوات على بقية المرشحين.
* الفارق بين الفائز في الانتخابات وأقرب منافسه 11 مليون صوت، الأمر الذي يدعو إلى عدم التسليم بدعاوي المنافسين بتزوير الانتخابات.
* الصراع مرير بين الخط الأصيل لثورة الخميني التي انحازت للفقراء وانتصرت للمستضعفين ووضعت ثقلها في صف المقاومة والممانعة ووقفت ضد الاستكبار العالمي وبين من اتخموا على حساب المبادئ واخضعوا إمكانيات الثورة لصالح زيادة أرصدتهم الخاصة.
* الحالة الدينية والاجتماعية في إيران تصب في صالح القضية الفلسطينية، وكلنا يتذكر صمود المجاهدين في لبنان وغزة كان لمؤازرة إيران (نصيب) في حين خذلهم حكام العرب، لذا فلا عجب أن يرمي الناس إيران عن قوسٍ واحدة.
* فلسطين وقضيتها العادلة ومقاومة المشروع الصهيوني هو المحك وهو ميزان الحكم على الأنظمة والمعيار الذي نقيس به مدى قرب أو بعد الدول عن قضايانا العادلة وبموجب ذلك نعطي حبنا وولاءنا أو نحجبه.
* ندعو العقلاء لتصحيح قواعد التعامل مع الغير وفق معيار الاصطفاف مع المقاومة والممانعة والوقوف ضد المشاريع المعادية لأمتنا بدلاً من الاحتباس في دهاليز التاريخ والاحتكام للأوهام.
* في الوقت ذاته وحرصاً على تجربة إيران الإسلامية ندعو إلى مزيد من الانفتاح على الأقليات واستيعاب المتغيرات وتلبية طموح الشباب الإيراني الذي يزيد تعداده عن 70% من إجمالي السكان حتى لا ينزلق هؤلاء الشباب وهم الجيل الثالث للثورة نحو حفر اليأس ويسلم قيادته لقوى الاستكبار العالمي المتربص بالثورة وأبنائها.
* المتدينون في إيران تجاوزا سلبية نظرتهم للعمل السياسي بابتكار ولاية الفقيه حلاً لإشكال قائم بدلاً من انتظار إمام طالت غيبته، وحتماً سيتجاوز الإيرانيون ولاية الفقيه نحو ولاية الأمة فملامح التحول بدأ بالتشكل من خلال الانتخابات الأخيرة وما تلاها من احتجاجات.
* التجربة الإيرانية نموذج للحركات الإسلامية المشتغلة بالعمل السياسي وهي تجربة جديرة بالدراسة وتطويرها والحفاظ عليها مسؤولية الأمة برمتها.
* الاصطفاف الذي يسعى لقطع رأس النظام الإسلامي في طهران أدى إلى تماسك الجبهة الداخلية وكشف تدخلاته ظهر من يريدون لإيران العودة إلى حضن الاستعمار ودور الحراسة للمصالح الغربية في الشرق الأوسط إلى جانب الكيان الصهيوني.
* أين ضاع صوت الغرب الحريص على حقوق الإنسان؟ والذي ظهر مجلجلاً عقب انتخابات إيران وغاب عما يجري للمسلمين الأوجوريين في الصين.
* عجباً للعرب الذين اتهموا الانتخابات الإيرانية بعدم النزاهة وشككوا بمصداقيتها، ألم يدرك مثقفو العرب أن وطنهم يرزح في وسط محيط مستبد، ويعيش مواطنوه غيبوبة كبرى عن الحرية.
* قبل أن نشجع الثورة المخملية في إيران يتوجب أن تقام ثورة عارمة لتحطيم أصنام الاستبداد في أوطاننا، لكي نعتق ذواتنا من ربق العبودية.
- صادق الحمادي
/’’إذا ما عكست المرآة قبح وجهك أصلح وجهك، لا تكسر المرآة/’’. سعد الشيرازي، شاعر إيراني
* خلال الفترة القليلة الماضية قدَّم الإيرانيون نموذجاً ديمقراطياً رائعاً، أكثر من 40 مليون ناخب توجهوا لصناديق الانتخابات، 63% منهم صوتوا للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي حصل على أصوات الفقراء من الأرياف ومن سكان الأحياء الشعبية في أطراف المدن، كما توزعت بقية الأصوات على بقية المرشحين.
* الفارق بين الفائز في الانتخابات وأقرب منافسه 11 مليون صوت، الأمر الذي يدعو إلى عدم التسليم بدعاوي المنافسين بتزوير الانتخابات.
* الصراع مرير بين الخط الأصيل لثورة الخميني التي انحازت للفقراء وانتصرت للمستضعفين ووضعت ثقلها في صف المقاومة والممانعة ووقفت ضد الاستكبار العالمي وبين من اتخموا على حساب المبادئ واخضعوا إمكانيات الثورة لصالح زيادة أرصدتهم الخاصة.
* الحالة الدينية والاجتماعية في إيران تصب في صالح القضية الفلسطينية، وكلنا يتذكر صمود المجاهدين في لبنان وغزة كان لمؤازرة إيران (نصيب) في حين خذلهم حكام العرب، لذا فلا عجب أن يرمي الناس إيران عن قوسٍ واحدة.
* فلسطين وقضيتها العادلة ومقاومة المشروع الصهيوني هو المحك وهو ميزان الحكم على الأنظمة والمعيار الذي نقيس به مدى قرب أو بعد الدول عن قضايانا العادلة وبموجب ذلك نعطي حبنا وولاءنا أو نحجبه.
* ندعو العقلاء لتصحيح قواعد التعامل مع الغير وفق معيار الاصطفاف مع المقاومة والممانعة والوقوف ضد المشاريع المعادية لأمتنا بدلاً من الاحتباس في دهاليز التاريخ والاحتكام للأوهام.
* في الوقت ذاته وحرصاً على تجربة إيران الإسلامية ندعو إلى مزيد من الانفتاح على الأقليات واستيعاب المتغيرات وتلبية طموح الشباب الإيراني الذي يزيد تعداده عن 70% من إجمالي السكان حتى لا ينزلق هؤلاء الشباب وهم الجيل الثالث للثورة نحو حفر اليأس ويسلم قيادته لقوى الاستكبار العالمي المتربص بالثورة وأبنائها.
* المتدينون في إيران تجاوزا سلبية نظرتهم للعمل السياسي بابتكار ولاية الفقيه حلاً لإشكال قائم بدلاً من انتظار إمام طالت غيبته، وحتماً سيتجاوز الإيرانيون ولاية الفقيه نحو ولاية الأمة فملامح التحول بدأ بالتشكل من خلال الانتخابات الأخيرة وما تلاها من احتجاجات.
* التجربة الإيرانية نموذج للحركات الإسلامية المشتغلة بالعمل السياسي وهي تجربة جديرة بالدراسة وتطويرها والحفاظ عليها مسؤولية الأمة برمتها.
* الاصطفاف الذي يسعى لقطع رأس النظام الإسلامي في طهران أدى إلى تماسك الجبهة الداخلية وكشف تدخلاته ظهر من يريدون لإيران العودة إلى حضن الاستعمار ودور الحراسة للمصالح الغربية في الشرق الأوسط إلى جانب الكيان الصهيوني.
* أين ضاع صوت الغرب الحريص على حقوق الإنسان؟ والذي ظهر مجلجلاً عقب انتخابات إيران وغاب عما يجري للمسلمين الأوجوريين في الصين.
* عجباً للعرب الذين اتهموا الانتخابات الإيرانية بعدم النزاهة وشككوا بمصداقيتها، ألم يدرك مثقفو العرب أن وطنهم يرزح في وسط محيط مستبد، ويعيش مواطنوه غيبوبة كبرى عن الحرية.
* قبل أن نشجع الثورة المخملية في إيران يتوجب أن تقام ثورة عارمة لتحطيم أصنام الاستبداد في أوطاننا، لكي نعتق ذواتنا من ربق العبودية.
الاثنين، 6 يوليو 2009
’المسؤولية الاجتماعية
- صادق الحمادي
/’’المسؤولية الاجتماعية صابون الحقد الاجتماعي/’’
د. نجاة جمعان-يمنية خبيرة في الاقتصاد
* لو قام كل قادر بواجبه، حتماً لن يبقى فقير يدب على الأرض.. إذا ما هي مبررات القعود والتخلي عن الواجبات؟ خاصة والممكنات أكثر من المستحيلات.
* لتكن البداية أن يتخلص القادرون على العطاء من كوابح التقدم نحو الإنجاز وليكن سلوك مدارج السالكين والارتقاء في منازل السائرين أن تفكر جيداً في انتشال أخ لك من براثن الفقر.
* /’’الفقر كافر/’’ ومحاربته قربة إلى الله، وتمليك أدوات الإنتاج ضرورة، اقتداء بسيد الخلق حين مّلك السائل أدوات الاحتطاب ليدفع عنه ذل سؤال الناس.
* الأنفاس معدودة والآجال محدودة والاعتذار عن واجبات الوقت بالانشغال بالمفصُول على حساب الفاضل، والتعثر بالتحسينات على حساب الضروريات والحاجيات غير مقبول من أصحاب الهمم العالية، ممن يقتنصون الفرص ولا يقتاتون على الأوهام والشعارات الهلامية.
* ليكن جزءاً من مسؤولية القادرين هو تخصيص نصيب عادل من مواردهم للعاطلين عن العمل ومساعدتهم في مكافحة الفقر، وتعزيز العلاقة مع مجتمعهم الذي تزيد فيه معدلات الفقر عن 36% بحسب إحصائيات حكومية رسمية!!
* وتعزز المسؤولية الاجتماعية في ظل الأزمات والضوائق المتلاحقة والركود الاقتصادي لتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء من تبني مشاريع إنمائية لتنمية المجتمع والقضاء على اللاثقة التي بدأت في التوسع.
* المشاركة في صناعة المتحررين الجدد من ذُلِ السؤال هي فرصتك التي يجب أن يكون لك فيها بصمة واضحة، فلا تدعها تفلت منك بالإمساك خشية الإنفاق.
* القعود عن البذل والعطاء يعيق الانطلاق ويبقى المجتمع برمته أسيراً للحاجة في ظل التحديات والمدلهمات الراهنة التي جعلتنا أذلة في مواجهة التحولات المستقبلية ضعفاء في صناعة المستقبل ووضعتنا الأزمات العالمية في مهب رياح عاتية يتوجب علينا أن نواجهها بحائط صد قوي وبنيان مرصوص.
/’’المسؤولية الاجتماعية صابون الحقد الاجتماعي/’’
د. نجاة جمعان-يمنية خبيرة في الاقتصاد
* لو قام كل قادر بواجبه، حتماً لن يبقى فقير يدب على الأرض.. إذا ما هي مبررات القعود والتخلي عن الواجبات؟ خاصة والممكنات أكثر من المستحيلات.
* لتكن البداية أن يتخلص القادرون على العطاء من كوابح التقدم نحو الإنجاز وليكن سلوك مدارج السالكين والارتقاء في منازل السائرين أن تفكر جيداً في انتشال أخ لك من براثن الفقر.
* /’’الفقر كافر/’’ ومحاربته قربة إلى الله، وتمليك أدوات الإنتاج ضرورة، اقتداء بسيد الخلق حين مّلك السائل أدوات الاحتطاب ليدفع عنه ذل سؤال الناس.
* الأنفاس معدودة والآجال محدودة والاعتذار عن واجبات الوقت بالانشغال بالمفصُول على حساب الفاضل، والتعثر بالتحسينات على حساب الضروريات والحاجيات غير مقبول من أصحاب الهمم العالية، ممن يقتنصون الفرص ولا يقتاتون على الأوهام والشعارات الهلامية.
* ليكن جزءاً من مسؤولية القادرين هو تخصيص نصيب عادل من مواردهم للعاطلين عن العمل ومساعدتهم في مكافحة الفقر، وتعزيز العلاقة مع مجتمعهم الذي تزيد فيه معدلات الفقر عن 36% بحسب إحصائيات حكومية رسمية!!
* وتعزز المسؤولية الاجتماعية في ظل الأزمات والضوائق المتلاحقة والركود الاقتصادي لتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء من تبني مشاريع إنمائية لتنمية المجتمع والقضاء على اللاثقة التي بدأت في التوسع.
* المشاركة في صناعة المتحررين الجدد من ذُلِ السؤال هي فرصتك التي يجب أن يكون لك فيها بصمة واضحة، فلا تدعها تفلت منك بالإمساك خشية الإنفاق.
* القعود عن البذل والعطاء يعيق الانطلاق ويبقى المجتمع برمته أسيراً للحاجة في ظل التحديات والمدلهمات الراهنة التي جعلتنا أذلة في مواجهة التحولات المستقبلية ضعفاء في صناعة المستقبل ووضعتنا الأزمات العالمية في مهب رياح عاتية يتوجب علينا أن نواجهها بحائط صد قوي وبنيان مرصوص.
الأربعاء، 24 يونيو 2009
المؤيد.. عناقيد ضوء
المؤيد.. عناقيد ضوء
صادق علي الحمادي
"الإسلام حركة شعبية تتحرك داخل الواقع وتتفاعل معه"
العلامة أبو بكر المشهور
• جاء اعتقال الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد بناءً على وشاية كاذبة اتكأت على معلومات تفتقر إلى المصداقية وإدعاءات جوفاء لم تصمد أمام أقل تمحيص، إنها تهم مدرة للضحك أكثر منها مثيرة للتحوطات والتجاوزات، كانت بمثابة ضريبة باهظة التكاليف تحملها الشيخ المؤيد ورفيقه بناءً عن تقولات وظنون وإدعاءات باطلة وأوهام وتقارير مفبركة ذهبت أدراج الرياح.
• محمد المؤيد حاز قصب السبق في الاهتمام بالعمل الخيري وامتلك رؤية متفائلة بالمستقبل ودربة في حب المساكين، كان الأقرب لهموم الناس ومعاناتهم كان شيخنا المؤيد يمثل الطهارة في زمن غيابها.
• لعل من عيوب شيخنا المؤيد أنه أخذ نفسه بالعزائم ولم يمل إلى الرخص، يقول الكلمة التي يراها حقاً بلا خوف ولا مواربة، ما مشى مع ركبان السلطان ولا تمسح بأعتاب قصره ولم يمتهن يوماً تقبيل يدي الحاكم ولا اتخذ من الدين مطية لمصالحه الشخصية بل أوقف نفسه المترعة بالخير مأوى للمساكين وأصحاب الحاجات يرفع عنهم معاناة البؤس ويكافح معهم وباء الفقر.
• المؤيد وثلة من إخوانه الكرام نذروا أنفسهم لخوض معاركة ثقافية ملخصها لا فرق بين أبيض وأسود ولا بين رفيع ووضيع ولا بين صاحب نسب نبيل وآخر معدوم النسب إلا بالعمل الصالح، وأحسب أنهم نجحوا في جعل المساواة حقيقة قائمة بين من يقفون في مؤخرة السلم الاجتماعي وبين من وضعهم الناس في علية القوم. "الناس سواسية كأسنان المشط".
• الاستمرار في اعتقال المؤيد ورفيقه زايد أصاب أحلامنا في مقتل وتعرضت صورة الحضارة الغربية لاهتزازات عميقة في نفوسنا وأدركنا أن الظلم هادم للدول مزيل للحضارات وتساءل الكثير منا حينذاك كيف يجتمع الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان واعتقال شيخنا المؤيد.
• حين أعاد الشعب الأمريكي الاعتبار للقيم الإنسانية بانتخابه رئيساً أسود أحيا فينا الأمل بتصويب القضاء الأمريكي لخطأ ارتكبته الإدارة السابقة في حق شيخنا المؤيد.
• وحتى تتحقق الأمنيات غير المنبتة عن حقائق الزمان والمكان بعودة المعتقلين والتي ستكون بمثابة بادرة حسنة في الاعتذار المحمود وأحياء لثقافة التعايش وبارقة أمل وعناقيد ضوء في فتح صفحة جديدة وتهدئة للخواطر ورفع غائلة سنوات عجاف مضين ثقيلات على كواهلنا.
• ما لم سيظل أوباما يستحلب من الثريا كلاماً وستبقى في القلوب مشاعر الكراهية للإدارة الأمريكية تتأجج.
صادق علي الحمادي
"الإسلام حركة شعبية تتحرك داخل الواقع وتتفاعل معه"
العلامة أبو بكر المشهور
• جاء اعتقال الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد بناءً على وشاية كاذبة اتكأت على معلومات تفتقر إلى المصداقية وإدعاءات جوفاء لم تصمد أمام أقل تمحيص، إنها تهم مدرة للضحك أكثر منها مثيرة للتحوطات والتجاوزات، كانت بمثابة ضريبة باهظة التكاليف تحملها الشيخ المؤيد ورفيقه بناءً عن تقولات وظنون وإدعاءات باطلة وأوهام وتقارير مفبركة ذهبت أدراج الرياح.
• محمد المؤيد حاز قصب السبق في الاهتمام بالعمل الخيري وامتلك رؤية متفائلة بالمستقبل ودربة في حب المساكين، كان الأقرب لهموم الناس ومعاناتهم كان شيخنا المؤيد يمثل الطهارة في زمن غيابها.
• لعل من عيوب شيخنا المؤيد أنه أخذ نفسه بالعزائم ولم يمل إلى الرخص، يقول الكلمة التي يراها حقاً بلا خوف ولا مواربة، ما مشى مع ركبان السلطان ولا تمسح بأعتاب قصره ولم يمتهن يوماً تقبيل يدي الحاكم ولا اتخذ من الدين مطية لمصالحه الشخصية بل أوقف نفسه المترعة بالخير مأوى للمساكين وأصحاب الحاجات يرفع عنهم معاناة البؤس ويكافح معهم وباء الفقر.
• المؤيد وثلة من إخوانه الكرام نذروا أنفسهم لخوض معاركة ثقافية ملخصها لا فرق بين أبيض وأسود ولا بين رفيع ووضيع ولا بين صاحب نسب نبيل وآخر معدوم النسب إلا بالعمل الصالح، وأحسب أنهم نجحوا في جعل المساواة حقيقة قائمة بين من يقفون في مؤخرة السلم الاجتماعي وبين من وضعهم الناس في علية القوم. "الناس سواسية كأسنان المشط".
• الاستمرار في اعتقال المؤيد ورفيقه زايد أصاب أحلامنا في مقتل وتعرضت صورة الحضارة الغربية لاهتزازات عميقة في نفوسنا وأدركنا أن الظلم هادم للدول مزيل للحضارات وتساءل الكثير منا حينذاك كيف يجتمع الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان واعتقال شيخنا المؤيد.
• حين أعاد الشعب الأمريكي الاعتبار للقيم الإنسانية بانتخابه رئيساً أسود أحيا فينا الأمل بتصويب القضاء الأمريكي لخطأ ارتكبته الإدارة السابقة في حق شيخنا المؤيد.
• وحتى تتحقق الأمنيات غير المنبتة عن حقائق الزمان والمكان بعودة المعتقلين والتي ستكون بمثابة بادرة حسنة في الاعتذار المحمود وأحياء لثقافة التعايش وبارقة أمل وعناقيد ضوء في فتح صفحة جديدة وتهدئة للخواطر ورفع غائلة سنوات عجاف مضين ثقيلات على كواهلنا.
• ما لم سيظل أوباما يستحلب من الثريا كلاماً وستبقى في القلوب مشاعر الكراهية للإدارة الأمريكية تتأجج.
الثلاثاء، 23 يونيو 2009
ثواب عيادة المريض /حديث شريف
ثواب عيادة المريض /حديث شريف
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِدًا مَشَى فِي خَرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ".
أخرجه أحمد (1/81 ، رقم 612) ، وهناد فى الزهد (1/224 ، رقم 372) ، وأبو يعلى (1/227 ، رقم 262) ، والبيهقي (3/380 ، رقم 6376) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى (4/354 ، رقم 7494) وابن ماجه (1/463 ، رقم 1442) ، والبزار (2/224 ، رقم 620) ، والحاكم (1/501 ، رقم 1293) ، والترمذي (3/300 ، رقم 969) ، وأبو داود (3/185 ، رقم 3098) ، والضياء (2/260 ، رقم 637) وقال : إسناده صحيح. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 353).
قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": ( مَشَى فِي خِرَافَة الْجَنَّة ): أَيْ فِي اِجْتِنَاء ثِمَارهَا، قَالَ أَبُو بَكْر اِبْن الْأَنْبَارِيّ يُشَبِّه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُحْرِزهُ عَائِد الْمَرِيض مِنْ الثَّوَاب بِمَا يُحْرِزهُ الْمُخْتَرِف مِنْ الثَّمَر وَحَكَى أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الطَّرِيق فَيَكُون مَعْنَاهُ أَنَّهُ فِي طَرِيق تُؤَدِّيه إِلَى الْجَنَّة.
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِدًا مَشَى فِي خَرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ".
أخرجه أحمد (1/81 ، رقم 612) ، وهناد فى الزهد (1/224 ، رقم 372) ، وأبو يعلى (1/227 ، رقم 262) ، والبيهقي (3/380 ، رقم 6376) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى (4/354 ، رقم 7494) وابن ماجه (1/463 ، رقم 1442) ، والبزار (2/224 ، رقم 620) ، والحاكم (1/501 ، رقم 1293) ، والترمذي (3/300 ، رقم 969) ، وأبو داود (3/185 ، رقم 3098) ، والضياء (2/260 ، رقم 637) وقال : إسناده صحيح. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 353).
قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": ( مَشَى فِي خِرَافَة الْجَنَّة ): أَيْ فِي اِجْتِنَاء ثِمَارهَا، قَالَ أَبُو بَكْر اِبْن الْأَنْبَارِيّ يُشَبِّه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُحْرِزهُ عَائِد الْمَرِيض مِنْ الثَّوَاب بِمَا يُحْرِزهُ الْمُخْتَرِف مِنْ الثَّمَر وَحَكَى أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الطَّرِيق فَيَكُون مَعْنَاهُ أَنَّهُ فِي طَرِيق تُؤَدِّيه إِلَى الْجَنَّة.
الاثنين، 22 يونيو 2009
الخميس، 18 يونيو 2009
لاجئون بلا وطن
لاجئون بلا وطن
صادق علي الحمادي
"بكيت من عمرو فلما تركته
وجربت أقواماً غيره بكيت على عمرو"
شاعر عربي
• ملايين من اللاجئين يكتظ بهم العالم الممتلئ بالمآسي 4.7 مليون فلسطيني موزعون على شتات الأرض محرومون من العودة إلى وطنهم فلسطين.
• ولاجئون من جنسيات أخرى تشمل العراق وأفغانستان، والصومال، حالت الحروب والأوضاع الأمنية من عودتهم إلى الديار.
• وآخرون مثلت قسوة الأنظمة وتفشي الاضطهاد السياسي عائقاً أمام التغني بأحلام الأوبة إلى الوطن ومسقط الرأس.
• مائة وخمسون ألف صومالي لاجئ في بلادنا "اليمن" بحسب إحصائية الأمم المتحدة، تدفقوا نحو الهاوية بعدما خاضوا صراعاً مريراً مع البحر والقراصنة، ووضعوا أنفسهم في معترك الحياة القاسية المثقلة بالمتغيرات وأعباء الأزمات المتتالية.
• اللاجئون الصوماليون، رغبوا باليمن كي يخفف عنهم بؤس الشقاء ويعيد لهم الإحساس بالأمل والكرامة، رغم إدراكهم أنهم وصلوا بلاداً تتركز فيها بؤرة الجوع.
• اللاجئون الصوماليون وجدوا في اليمن قوماً آخرين يستمرون العنت ويغذونه وتتأجج عند بعضهم مشاعر الكراهية، واتهامات يكيلونها جزافاً، أسدل اليمنيون ستار النسيان عن خلق أجدادهم الأنصار في التضحية والإيثار، ولم تعد الرحمة تشق طريقها إلى قلوب الحكام لقد فكر المانحون ذات يوم في نقل معسكرات الإيواء إلى مناطق أخرى خارج اليمن.
• محمد شيخ عثمان شاب صومالي يحاول لفت انتباهي إلى العمق الإنساني لجرحه العميق الذي لم يندمل بعد، وطن مشحون بالمآسي مزقته ويلات الحروب والكوارث، أهلنا في الصومال يعيشون في قلب الأخطار ونحن لا هم لنا سوى قشور الحياة وذكريات وأماني مبتورة عن الواقع وخذلاناً لا تخطئه العين.
• محمد وأمثاله من شباب الصومال يعبرون عن طموحاتهم وتطلعاتهم اليوم بالحفاظ على لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم التي بدأت بالذوبان بعد أن طالت غيبتهم عن الوطن، فهل أحلامهم غير قابلة للتحقق.
• "فمهما اشتدت الجراح، فكل ليلٍ بعده صباح".
صادق علي الحمادي
"بكيت من عمرو فلما تركته
وجربت أقواماً غيره بكيت على عمرو"
شاعر عربي
• ملايين من اللاجئين يكتظ بهم العالم الممتلئ بالمآسي 4.7 مليون فلسطيني موزعون على شتات الأرض محرومون من العودة إلى وطنهم فلسطين.
• ولاجئون من جنسيات أخرى تشمل العراق وأفغانستان، والصومال، حالت الحروب والأوضاع الأمنية من عودتهم إلى الديار.
• وآخرون مثلت قسوة الأنظمة وتفشي الاضطهاد السياسي عائقاً أمام التغني بأحلام الأوبة إلى الوطن ومسقط الرأس.
• مائة وخمسون ألف صومالي لاجئ في بلادنا "اليمن" بحسب إحصائية الأمم المتحدة، تدفقوا نحو الهاوية بعدما خاضوا صراعاً مريراً مع البحر والقراصنة، ووضعوا أنفسهم في معترك الحياة القاسية المثقلة بالمتغيرات وأعباء الأزمات المتتالية.
• اللاجئون الصوماليون، رغبوا باليمن كي يخفف عنهم بؤس الشقاء ويعيد لهم الإحساس بالأمل والكرامة، رغم إدراكهم أنهم وصلوا بلاداً تتركز فيها بؤرة الجوع.
• اللاجئون الصوماليون وجدوا في اليمن قوماً آخرين يستمرون العنت ويغذونه وتتأجج عند بعضهم مشاعر الكراهية، واتهامات يكيلونها جزافاً، أسدل اليمنيون ستار النسيان عن خلق أجدادهم الأنصار في التضحية والإيثار، ولم تعد الرحمة تشق طريقها إلى قلوب الحكام لقد فكر المانحون ذات يوم في نقل معسكرات الإيواء إلى مناطق أخرى خارج اليمن.
• محمد شيخ عثمان شاب صومالي يحاول لفت انتباهي إلى العمق الإنساني لجرحه العميق الذي لم يندمل بعد، وطن مشحون بالمآسي مزقته ويلات الحروب والكوارث، أهلنا في الصومال يعيشون في قلب الأخطار ونحن لا هم لنا سوى قشور الحياة وذكريات وأماني مبتورة عن الواقع وخذلاناً لا تخطئه العين.
• محمد وأمثاله من شباب الصومال يعبرون عن طموحاتهم وتطلعاتهم اليوم بالحفاظ على لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم التي بدأت بالذوبان بعد أن طالت غيبتهم عن الوطن، فهل أحلامهم غير قابلة للتحقق.
• "فمهما اشتدت الجراح، فكل ليلٍ بعده صباح".
الخميس، 11 يونيو 2009
"دعوها فإنها منتنة"
"دعوها فإنها منتنة"
صادق علي الحمادي
"الناس إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"
الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
"إن التصورات التي لدى الناس عن بعضهم البعض هي الحقائق الراسخة للمجتمع"
تشارلز كولي من علماء الاجتماع
• السلطة والمعارضة يتبادلان المبادرات ويتباريان بالجفاء والقطيعة، ودعاة المناطقية والانفصال يجوسون خلال الديار.
• الخيارات قاتلة بين الانتصارات للذات أو اللجوء للصمت المطبق حين تطل المناطقية بقرونها.
• الاحتقانات تتفاقم، وتشتد وطأة الحوادث حين تتناقض الأفكار وتتشظى الرؤى، وعندما يختبئ العقلاء في الظل ويعلقون أمانيهم في الهواء.
• مؤشرات القلق تحصد سنوات من أعمار اليمنيين في الخفايا والمكنونات، وعند بروز العصبيات والميل نحو العنف لحل الخلافات نضع الوطن على فوهة بركان.
• تستولي عليك الحيرة ويعتصرك الألم وتشعر بالمرارة ويتمزق نياط قلبك حين تشاهد الفواجع المفزعة وتلاحظ حُزم من التحديات القادمة إضافة إلى ما هو قائم من فقر وجهلٍ ومخافة وسلطة غاشمة ومجاعة.
• العجز المريع للسلطة في بسط العدالة يلقي بالمخاوف من إحداث شرخ في العلاقات المجتمعية، ويترك استخفاف الأجهزة المختصة بالقوانين النافذة انطباعات غير مريحة للنفوس.
• هدم منزل "المفلحي" تراجع للقيم المجتمعية التي أصابها الارتخاء والهشاشة واستمرار لإذكاء الصراع وإشعال الفتن، وبجرف قواعد بنيان المنزل المذكور جُرفت بارقة الأمل لدى اليمنيين في بناء دولة النظام والقانون.
• واقعة اغتيال الدكتور درهم القدسي كانت حدثاً مؤثراً ومؤلماً استنكرته كل النفوس الأبية والقلوب السليمة، والأشد إيلاماً اليوم تظليل وتزييف وعي المواطن والانحراف عن ملاحقة القاتل وتسليمه للعدالة لينال جزاءه وفق شرع الله، والاستمرار في افتعال قضايا جانبية ومطاردة من لا علاقة بهم بالجريمة إمعاناً للظلم والقهر والتعسف "ولا تزرُ وازرة وزر أخرى".
• غياب العدالة مؤشر لانهيار بنيان دولة الظلم، والأنين الخافت إعلان لميلاد فجرٍ جديد.
----------------
صادق علي الحمادي
"الناس إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"
الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
"إن التصورات التي لدى الناس عن بعضهم البعض هي الحقائق الراسخة للمجتمع"
تشارلز كولي من علماء الاجتماع
• السلطة والمعارضة يتبادلان المبادرات ويتباريان بالجفاء والقطيعة، ودعاة المناطقية والانفصال يجوسون خلال الديار.
• الخيارات قاتلة بين الانتصارات للذات أو اللجوء للصمت المطبق حين تطل المناطقية بقرونها.
• الاحتقانات تتفاقم، وتشتد وطأة الحوادث حين تتناقض الأفكار وتتشظى الرؤى، وعندما يختبئ العقلاء في الظل ويعلقون أمانيهم في الهواء.
• مؤشرات القلق تحصد سنوات من أعمار اليمنيين في الخفايا والمكنونات، وعند بروز العصبيات والميل نحو العنف لحل الخلافات نضع الوطن على فوهة بركان.
• تستولي عليك الحيرة ويعتصرك الألم وتشعر بالمرارة ويتمزق نياط قلبك حين تشاهد الفواجع المفزعة وتلاحظ حُزم من التحديات القادمة إضافة إلى ما هو قائم من فقر وجهلٍ ومخافة وسلطة غاشمة ومجاعة.
• العجز المريع للسلطة في بسط العدالة يلقي بالمخاوف من إحداث شرخ في العلاقات المجتمعية، ويترك استخفاف الأجهزة المختصة بالقوانين النافذة انطباعات غير مريحة للنفوس.
• هدم منزل "المفلحي" تراجع للقيم المجتمعية التي أصابها الارتخاء والهشاشة واستمرار لإذكاء الصراع وإشعال الفتن، وبجرف قواعد بنيان المنزل المذكور جُرفت بارقة الأمل لدى اليمنيين في بناء دولة النظام والقانون.
• واقعة اغتيال الدكتور درهم القدسي كانت حدثاً مؤثراً ومؤلماً استنكرته كل النفوس الأبية والقلوب السليمة، والأشد إيلاماً اليوم تظليل وتزييف وعي المواطن والانحراف عن ملاحقة القاتل وتسليمه للعدالة لينال جزاءه وفق شرع الله، والاستمرار في افتعال قضايا جانبية ومطاردة من لا علاقة بهم بالجريمة إمعاناً للظلم والقهر والتعسف "ولا تزرُ وازرة وزر أخرى".
• غياب العدالة مؤشر لانهيار بنيان دولة الظلم، والأنين الخافت إعلان لميلاد فجرٍ جديد.
----------------
الأحد، 7 يونيو 2009
المخدرات تخطف الناس
المخدرات تخطف الناس
- صادق الحمادي
التبويب : الأعمدة الثابته
/’’أنبغ ما في الحياة الألم/
’’أمير الشعراء أحمد شوقي
* صرخة ممزوجة بالإغراق في الندم، تطلقها أسرة مكلومة لم تقدر عواقب حماقات الإهمال واللامبالاة، أب امتقع وجهه بالحزن وأم غارقة في الذهول لوقوع أبنها المدلل في شرك تجار المخدرات.
* شباب ذو عيون ذابلة وأجساد متهالكة يسكبون أعمارهم في الفراغ، ضاقت بهم السبل وسدت في وجوههم الأبواب وأغلقت دونهم النوافذ، أهدرت طاقتهم فيما لا طائل منه. اقتفوا أثر الضياع، قذفوا بأنفسهم في مهاوي الردى، تلبية لغرائز حيوانية ولرغبات شيطانية.
*
مجتمعاتنا تتعرض لاهتزازات مخيفة المؤشرات جد خطيرة، خواء روحي وغياب للوازع الديني، وتفكك أسري.
* دعوة صادقة للتعاطي مع الأحداث بمصداقية، فالتأقلم مع الفواجع ضرب من الهواء، ندعو لمواجهة الحقائق بشجاعة، الوضع يزداد قتامة يتضاعف عدد الجياع كل يوم ويزداد عدد العاطلين عن العمل، ويتسع عدد المتعاطين للمخدرات، الصمت ديدن الحكومات التي تواصل /’’الإصرار على إدمان الفشل/’’.
* نؤمن أن مجتمعاتنا تخطئ وتصيب تنحرف وتستقيم لكن لا ينبغي على المصلحين أن يديروا ظهورهم عما يعتمل في تلافيف حياتهم ولا يصح أن يدفن السراة رؤوسهم في الرمال ومن حقنا على الدعاة إلى الله أن نذكرهم بأن لا ينشغلوا بالجزئيات على حساب الكليات، وبالأقل شأناً في حين /’’يتخطف الناس من حولهم/’’، ويسلم كثير من الشباب عقولهم للهاوية والمخدرات من تلقاء أنفسهم أو بفعل فاعل، البداية أشرطة /’’الديزبام/’’ والانتهاء بإدمان الكيف وصوب الهلوسة.
* الجميع معني باستنهاض الطاقات لمواجهة هذا الوباء المستفحل، الانخراط في العمل العام لمواجهة خطر المخدرات واجب الوقت، حتى لا نعيش الحسرة وأشواك اللوم.
* لنقف جميعاً في مواجهة الانحراف والجريمة ولنبدأ بزراعة القيم وتنشئة أبنائنا على التدين وحب الآخرين.
* المخدرات جاني معلوم الهوية وليس شبحاً، التحديات جسيمة، والمدمنون بحاجة لحضن أم رؤوم يشع بالدف والاحتضان لإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، ومن يتاجرون بالسموم البيضاء بحاجة إلى رادع أقسى وأنكى، يكافئ ما يقومون به من إرهاب وتخريب، فهل يعز عليك الصراع لتصل إلى مجتمع خال من المخدرات.
الخميس، 4 يونيو 2009
دعاء الهم والحزن
" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وغلبة الدين وقهرالرجال
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وغلبة الدين وقهرالرجال
السلفيون شركاء النضال
السلفيون شركاء النضال
صادق علي الحمادي
"من خوفنا وصمتنا وتواطئنا يصنع الجلادون سياطهم".
حكمة فيلسوف
· جاء الملتقى السلفي العام بين آلام عميقة، بين ما نصبو إليه من استعادة اليمنيين لوحدتهم المفقودة وبين تجانس الطموحات المشروعة لإنهاء الظلم الواقع على الإنسان والجغرافيا.
· الملتقى السلفي حضر بين صحوة الضمائر وغيبوبة الرؤية الواقعية "بطانة الحكام اليوم لا عهد لهم ولا ذمة".
· السلفيون تيار نزيه ومبدئي يحس المحبون أن اقترابهم من مصيدة الحاكم سيصيبهم في مقتل، سيستخدمون كرتاً ثم يرمي بهم في أقرب محطة، الاقتراب من دار الرئاسة اقتراب من عش الدبابير.
· من حق التيار السلفي أن يخرج من ملتقاه برؤية موحدة يقارب بين أصحاب الاتجاه الواحد ويستدعي الطاقات ليتوافق مع من يراه لمحاصرة المخاطر المحدقة بالوطن، وينفح عن نفسه تهمة قلة الاهتمام بالجوانب السياسية وبعده عن الواقع والاهتمام بالشأن العام.
· الوطن جاثم في جوف الظلمة، والجوعى يُقادون إلى ساحات الاحتجاجات كالعميان.
· العلماء فقدوا البوصلة لا يدرون أين الاتجاه الأصوب؟ هل يصطفون مع الظلمة، أم يسيرون خلف المظلومين؟ المظلومية ستجر الجميع إلى ثورة عارمة.
· حماية الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية وضرورة حياتية لا غبار في ذلك، لكن الواجب الآني المتعين البحث عن جذور الأزمة لا عن ظواهرها، المشكلة تكمن في من يزرع الأشواك في طريق الوحدة؟ من يقف خلف الممارسات الخاطئة؟ من وقف متفرجاً على الآلاف من موظفي الدولة مدنيين وعسكريين وهم يسرحون من وظائفهم؟ من سهل نهب الأراضي وسطى على الممتلكات العامة والخاصة؟ من وظف كل قواه لتعزيز قيم الظلم؟ ولم يسع لمعالجة آثاره؟
· الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها وإزالة الظلم مطالب مترابطة ومتعاضدة ولن يشتد عود الوحدة إلا بالقطيعة مع الفساد والانتصار للمظلومين وإجراء حوار جاد يرضي جميع الأطراف ويتوسع مداه ليسع الوطن كله ولا يستثني أحداً.
· إن لم يبادر النظام إلى حوار جاد فإنه يستعجل وصوله إلى مرحلة الشيخوخة ويسارع بوتائر سقوطه، ويسدل الستار على تاريخه بفعل عوامل الزمن وتطور الحياة وتداول السنين وبواعث الفناء التي يحملها في أحشائه وهذا ما يجمع عليه العقلاء بمن فيهم السلفيون والحوثيون ولو استدعينا التاريخ سيقوله النواصب والروافض معاً سراً وعلانية.
صادق علي الحمادي
"من خوفنا وصمتنا وتواطئنا يصنع الجلادون سياطهم".
حكمة فيلسوف
· جاء الملتقى السلفي العام بين آلام عميقة، بين ما نصبو إليه من استعادة اليمنيين لوحدتهم المفقودة وبين تجانس الطموحات المشروعة لإنهاء الظلم الواقع على الإنسان والجغرافيا.
· الملتقى السلفي حضر بين صحوة الضمائر وغيبوبة الرؤية الواقعية "بطانة الحكام اليوم لا عهد لهم ولا ذمة".
· السلفيون تيار نزيه ومبدئي يحس المحبون أن اقترابهم من مصيدة الحاكم سيصيبهم في مقتل، سيستخدمون كرتاً ثم يرمي بهم في أقرب محطة، الاقتراب من دار الرئاسة اقتراب من عش الدبابير.
· من حق التيار السلفي أن يخرج من ملتقاه برؤية موحدة يقارب بين أصحاب الاتجاه الواحد ويستدعي الطاقات ليتوافق مع من يراه لمحاصرة المخاطر المحدقة بالوطن، وينفح عن نفسه تهمة قلة الاهتمام بالجوانب السياسية وبعده عن الواقع والاهتمام بالشأن العام.
· الوطن جاثم في جوف الظلمة، والجوعى يُقادون إلى ساحات الاحتجاجات كالعميان.
· العلماء فقدوا البوصلة لا يدرون أين الاتجاه الأصوب؟ هل يصطفون مع الظلمة، أم يسيرون خلف المظلومين؟ المظلومية ستجر الجميع إلى ثورة عارمة.
· حماية الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية وضرورة حياتية لا غبار في ذلك، لكن الواجب الآني المتعين البحث عن جذور الأزمة لا عن ظواهرها، المشكلة تكمن في من يزرع الأشواك في طريق الوحدة؟ من يقف خلف الممارسات الخاطئة؟ من وقف متفرجاً على الآلاف من موظفي الدولة مدنيين وعسكريين وهم يسرحون من وظائفهم؟ من سهل نهب الأراضي وسطى على الممتلكات العامة والخاصة؟ من وظف كل قواه لتعزيز قيم الظلم؟ ولم يسع لمعالجة آثاره؟
· الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها وإزالة الظلم مطالب مترابطة ومتعاضدة ولن يشتد عود الوحدة إلا بالقطيعة مع الفساد والانتصار للمظلومين وإجراء حوار جاد يرضي جميع الأطراف ويتوسع مداه ليسع الوطن كله ولا يستثني أحداً.
· إن لم يبادر النظام إلى حوار جاد فإنه يستعجل وصوله إلى مرحلة الشيخوخة ويسارع بوتائر سقوطه، ويسدل الستار على تاريخه بفعل عوامل الزمن وتطور الحياة وتداول السنين وبواعث الفناء التي يحملها في أحشائه وهذا ما يجمع عليه العقلاء بمن فيهم السلفيون والحوثيون ولو استدعينا التاريخ سيقوله النواصب والروافض معاً سراً وعلانية.
الخميس، 28 مايو 2009
إلى أين نحن سائرون؟
صادق علي الحمادي
"من طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه" أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
· ثمة سؤال له ما يبرره، إلى أين نحن سائرون؟
· شخصية اجتماعية لها اعتبارها أثناء زيارتها للشقيقة الكبرى تتحدث عن مواقف تدعو للتأمل.
· طفل في عمر الورد يحمل ملامح يمنية يتكفف الناس بالسؤال، أخذت الغيرة صاحبنا فنادى الطفل وأعطاه مبلغاً من المال وأخذ يسأله عن أحواله؛ لمحه آخرون فأقبلوا إليه يزفون، ولأن صاحبنا شيخ تربى على الجود والكرم دعا الجميع إلى مأدبة غداء في أقرب مطعم، امتلأت قاعات الطعام بخلق كثير من أطفال بلادي المشردين الباحثين عن لقمة العيش الهاربين من جحيم الفقر والعوز ومن المفاجآت التي لا تخطر على بال وجود فتيات يانعات وزهرات في ربيع العمر.
· عامل يمني في محطة وقود مجاورة ينفرد بالشيخ "علي" ويحمله أمانة "قل للمسؤولين في بلادنا أن يتقوا الله في عارنا.. بالأمس شاهدت فتاة يمنية تنزف دماً .......".
· في بلادي انقسم الناس إلى فسطاطين الأغلبية معوزون في الشتاء يحملون ارتعاشات البرد إلى أجسادهم العارية، وفي الصيف يشكون لهيب العواصف وقيظ الحر، وتزداد معاناتهم حال انعدام الكهرباء أو انقطاعها.
· وأقلية متخمة بالمال الحرام، جرت البلاد إلى أتون فتنة، تنكرت للمعروف وتمسكت بالمنكر تسعى لإنعتاق الروح عن الجسد، وتذويب لحمة الوطن، تحمل ضمائر أصابها العطب، بلغت بها القسوة إلى أن ترمِ بكل فضيلة وراء ظهرها.
· في ظل الفتن يزداد عدد الفاسدين السائرين في طريق الخراب السالكين دروب الشياطين ويتكاثر نسلهم بفعل التخاذل والتواطؤ.
· وفي عهد الفوضى يغيب صوت الحكماء ويغرق في صدى الأشياء.
صادق علي الحمادي
"من طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه" أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
· ثمة سؤال له ما يبرره، إلى أين نحن سائرون؟
· شخصية اجتماعية لها اعتبارها أثناء زيارتها للشقيقة الكبرى تتحدث عن مواقف تدعو للتأمل.
· طفل في عمر الورد يحمل ملامح يمنية يتكفف الناس بالسؤال، أخذت الغيرة صاحبنا فنادى الطفل وأعطاه مبلغاً من المال وأخذ يسأله عن أحواله؛ لمحه آخرون فأقبلوا إليه يزفون، ولأن صاحبنا شيخ تربى على الجود والكرم دعا الجميع إلى مأدبة غداء في أقرب مطعم، امتلأت قاعات الطعام بخلق كثير من أطفال بلادي المشردين الباحثين عن لقمة العيش الهاربين من جحيم الفقر والعوز ومن المفاجآت التي لا تخطر على بال وجود فتيات يانعات وزهرات في ربيع العمر.
· عامل يمني في محطة وقود مجاورة ينفرد بالشيخ "علي" ويحمله أمانة "قل للمسؤولين في بلادنا أن يتقوا الله في عارنا.. بالأمس شاهدت فتاة يمنية تنزف دماً .......".
· في بلادي انقسم الناس إلى فسطاطين الأغلبية معوزون في الشتاء يحملون ارتعاشات البرد إلى أجسادهم العارية، وفي الصيف يشكون لهيب العواصف وقيظ الحر، وتزداد معاناتهم حال انعدام الكهرباء أو انقطاعها.
· وأقلية متخمة بالمال الحرام، جرت البلاد إلى أتون فتنة، تنكرت للمعروف وتمسكت بالمنكر تسعى لإنعتاق الروح عن الجسد، وتذويب لحمة الوطن، تحمل ضمائر أصابها العطب، بلغت بها القسوة إلى أن ترمِ بكل فضيلة وراء ظهرها.
· في ظل الفتن يزداد عدد الفاسدين السائرين في طريق الخراب السالكين دروب الشياطين ويتكاثر نسلهم بفعل التخاذل والتواطؤ.
· وفي عهد الفوضى يغيب صوت الحكماء ويغرق في صدى الأشياء.
الاثنين، 25 مايو 2009
كآبة المنظر وسوء المنقلب
- صادق الحمادي
/’’سيذكرني قومي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
ٍوينكر الفم طعم الماء من سقم ’’/
.* الساكتون عن قول الحق مشاركون في صناعة الطغيان.
لا حصانة لحاكم من النقد الموضوعي لكن وحدتنا التي تعتبر أعظم إنجاز حققه العرب في القرن العشرين فوق المساومة والهدم.
لا حصانة لحاكم من النقد الموضوعي لكن وحدتنا التي تعتبر أعظم إنجاز حققه العرب في القرن العشرين فوق المساومة والهدم.
* السلطة مطالبة بمراجعة سياساتها، الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت بعد حرب صيف 94 بداية للمعالجات الصائبة.
* سوء الإدارة جرَّت على شعبنا العنت والمشقة، بددت الثروات فيما لا يعود على الوطن بخير، وصرفت الطاقات في اللاشيء.
* الآلاف من مواليد الوحدة قذفت بهم السلطة الحاكمة في شوارع مدن مزدحمة بالفقر.
* التعليم مخرجاته مزيداً من الأمية والجهل والصحة تزداد سوءاً، الحياة في وطني فقرٌ وضيق عيش، بل ذهب الأستاذ محمد سالم باسند وة إلى أن الخارج من اليمن كالخارج من النار داخل إلى الجنة والداخل إليه داخل إلى النار خارج من الجنة، فلا غرابة بعدها أن يُعبر –أحد المناضلين ممن قادوا ثورة سبتمبر- قائلاً أن مشاعر الثوار تحركت على وضع أقل سوء مما هو عليه اليوم فما بال مناضلي اليوم لا يسعون إلى تغيير الأوضاع سلمياً.
* دخل اليمنيون في ظلمات غياب الأحلام الجميلة بسبب مصاعب الحياة وصروف الدهر وسوء الإدارة والتفكير بالانفصال.
* كيف نعيد للوحدة بريقها ونتجاوز كمائن التشطير والانفصال؟ وماذا أعددنا لنخرج من تأثر بالدعايات المضادة من حالة الانزواء والانغلاق والتفكير بأن الحل الوحيد أن نضع الحواجز ونعيد براميل التشطير.
* كيف السبيل لإقناع السلطة أن توقف سياسة التعامل وفق منطق المنتصر؟ -عسكرياً بالحرب أو سياسياً عبر الانتخابات- لتصفية الخصوم وحرمان الدولة من كفاءات وطنية قادرة على البناء.
* ماذا صنعنا لتهدئة الغضب وإزالة الاحتقانات وتخفيف الانفعالات وإعادة الأمل في استعادة اليمنيين لوحدة المشاعر والقلوب؟
* هل آن أوان أن نمسك على أيدي من يقودوننا نحو الفرقة والتمزق، ويكرسون في صفنا التشظي والتفتت، ويحاولون باستماتة تحويل حياتنا إلى فوضى، ويذهبون إلى تجريعنا كأس المرارات.
* أي شعور من الكآبة يعتريك حين يراد لوطنك أن ينزلق نحو المجهول، وأي ألم ينتابك لمحاولة حصار الكلمة والسعي لاغتيال الفكرة وكسر الأقلام وتمزيق الصحف، وأي جبال من الحسرة ستلحق بك -لا سمح الله- إن ارتد اليمانيون عن وحدتهم وتناثرت أشلاؤهم في الهواء.
الأحد، 24 مايو 2009
البلالي في صنعاء يكافح المحدرات
صادق الحمادي التاريخ : 24-05-2009
أقامت يوم أمس السبت مؤسسة السلامة للتنمية الاجتماعية بصنعاء أولى فعاليات الملتقى الأول للتنسيق والشراكة في مكافحة المخدرات بالتعاون مع جمعية بشائر الخير بدولة الكويت ، حيث عرض رئيس جمعية بشائر الخير الشيخ عبد الحميد البلالي الداعية الإسلامي المعروف تاريخ ونشأة وهيكلة الجمعية وآلية عملها ،
وتطرق في محاضرته إلى أهمية التعاون والشراكة بين الجهد الرسمي والشعبي للحد من انتشار المخدرات وقدم شرحاً مفصلاً عن أصول النظرية الإيمانية لعلاج المدمنين ، والقائمة على تقوية الجانب الإيماني والثقة بالنفس وحاجة المدمن إلى تعزيز التقدير الذاتي وملء وقت فراغه في إطار جو إيماني مع إيجاد بيئة بديلة آمنة . وبين فضيلته خطوات العلاج التي تتبناها الجمعية بالتعاون مع الجهات المختصة وركز على أهمية الاستفادة من طاقات المجتمع للحد من انتشار ظاهرة المخدرات .
من جانبه قدم عبد الكريم الجماعي رئيس مؤسسة السلامة للتنمية الاجتماعية أسباب ودواعي إنشاء مؤسسة يمنية تعنى بمكافحة المخدرات التي بدأت تجارتها بالانتشار وبيّن عدد قضايا المخدرات المعروضة على المحاكم وكمية المضبوطات وما تم إتلافه وفق المصادر الرسمية .
ومن جهته حث د / عبد الواسع الواسعي رئيس مجلس أمناء المؤسسة إلى ضرورة خروج المشاركين من هذا الملتقى بالاستفادة القصوى من تجارب الكويتيين والخروج بوسائل أكثر عملية لتحصين مجتمعنا من هذا الانحراف السلوكي .
أقامت يوم أمس السبت مؤسسة السلامة للتنمية الاجتماعية بصنعاء أولى فعاليات الملتقى الأول للتنسيق والشراكة في مكافحة المخدرات بالتعاون مع جمعية بشائر الخير بدولة الكويت ، حيث عرض رئيس جمعية بشائر الخير الشيخ عبد الحميد البلالي الداعية الإسلامي المعروف تاريخ ونشأة وهيكلة الجمعية وآلية عملها ،
وتطرق في محاضرته إلى أهمية التعاون والشراكة بين الجهد الرسمي والشعبي للحد من انتشار المخدرات وقدم شرحاً مفصلاً عن أصول النظرية الإيمانية لعلاج المدمنين ، والقائمة على تقوية الجانب الإيماني والثقة بالنفس وحاجة المدمن إلى تعزيز التقدير الذاتي وملء وقت فراغه في إطار جو إيماني مع إيجاد بيئة بديلة آمنة . وبين فضيلته خطوات العلاج التي تتبناها الجمعية بالتعاون مع الجهات المختصة وركز على أهمية الاستفادة من طاقات المجتمع للحد من انتشار ظاهرة المخدرات .
من جانبه قدم عبد الكريم الجماعي رئيس مؤسسة السلامة للتنمية الاجتماعية أسباب ودواعي إنشاء مؤسسة يمنية تعنى بمكافحة المخدرات التي بدأت تجارتها بالانتشار وبيّن عدد قضايا المخدرات المعروضة على المحاكم وكمية المضبوطات وما تم إتلافه وفق المصادر الرسمية .
ومن جهته حث د / عبد الواسع الواسعي رئيس مجلس أمناء المؤسسة إلى ضرورة خروج المشاركين من هذا الملتقى بالاستفادة القصوى من تجارب الكويتيين والخروج بوسائل أكثر عملية لتحصين مجتمعنا من هذا الانحراف السلوكي .
الجمعة، 22 مايو 2009
خبر
صنعاء - صادق الحمادي التاريخ : 22-05-2009
بدعوة من مؤسسة السلامة الشيخ البلالي يصل يوم السبت إلى صنعاء للمشاركة في حملة توعية بمخاطر المخدرات وتأتي زيارة الشيخ عبد الحميد البلالي الداعية الإسلامي المعروف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البشائر بدولة الكويت والوفد المرافق له بناءً على دعوة من مؤسسة السلامة التي تعنى بمكافحة العادات السيئة من التدخين والشمة ومضغ القات وتناول المخدرات.
وفي تصريح صحفي أوضح مصدر مسئول في المؤسسة أن الزيارة ستتخللها إقامة ورش عمل وندوات تهدف إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة للأشقاء في دولة الكويت في الحد من انتشار ظاهرة المخدرات وكذا عقد شراكة بين المؤسستين للتكامل في إقامة مشاريع مشتركة .
بدعوة من مؤسسة السلامة الشيخ البلالي يصل يوم السبت إلى صنعاء للمشاركة في حملة توعية بمخاطر المخدرات وتأتي زيارة الشيخ عبد الحميد البلالي الداعية الإسلامي المعروف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البشائر بدولة الكويت والوفد المرافق له بناءً على دعوة من مؤسسة السلامة التي تعنى بمكافحة العادات السيئة من التدخين والشمة ومضغ القات وتناول المخدرات.
وفي تصريح صحفي أوضح مصدر مسئول في المؤسسة أن الزيارة ستتخللها إقامة ورش عمل وندوات تهدف إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة للأشقاء في دولة الكويت في الحد من انتشار ظاهرة المخدرات وكذا عقد شراكة بين المؤسستين للتكامل في إقامة مشاريع مشتركة .
الثلاثاء، 19 مايو 2009
الصومال الوطن المعذب
الصومال، الوطن المعذب
- صادق الحمادي التبويب : الأعمدة الثابته
/’’اعمل ما ترى أنه الحق ودع الآخرين يقولون ما يشاؤون/’’.
كارل ماركس
* بمجرد الإعلان عن فوز الشريف شيخ أحمد رئيساً لجمهورية الصومال، احتشد عشرات الآلاف في مقديشو ووزعوا الحلوى وتبادلوا التهاني.
* عبر الصوماليون عن مكنون أنفسهم بالرغبة الجامحة بالعيش في سلام في ظل حكم الإسلاميين.
* مغادرة الغزو الأثيوبي جاء محصلة لجهاد مرير ومقاومة مشروعة في ظل عمل سياسي دؤوب قاده المجاهدون على رأسهم شيخ شريف.
* أهلنا في الصومال سئموا حياة سنوات طوال أُريقت فيها الدماء، وكانت أيامهم الخوالي هي الأكثر مرارة والأشد فقراً.
* نتمنى ألا تفجر خلافات الأشقاء أحلام الصوماليين وأن لا تظل شظايا أسلحتهم تشع فينا الأحزان وخيبات الأمل.
* إن الإصرار على تغييب دور الدولة يبقي جميع الأبواب مفتوحة لجميع الاحتمالات، ويقدم الإسلاميون أنفسهم للعالم قرابين فشل وبائعي أوهام ويعلنون عجزهم. عن مواجهة تركة الإخفاقات، ليبقى الصومال بيئة ملائمة للتطرف وتنامي دورات العنف وسيدمغ المتسبب في عرقلة المصالحة بالإرهاب، وتحويل أبناء الصومال وقود معارك هم في غنى عنها.
* إن لم يسارع العقلاء في كل مكان لاحتواء خلافات إخواننا الصوماليين، فإن الهوة ستتسع، وستبدد تطلعات أبناء الصحوة الإسلامية ومناصري المشروع الإسلامي وسيعاد تكرار المشهد الأفغاني، وسينتظر الصومال /’’غازي/’’ جديد بثوب دولي تحت غطاء القضاء على تفاقم ظاهرة القرصنة والتي مثلت لغزاً استعصى على الفهم.
* من واجب الحكومة اليمنية البحث عن ممكنات الاستقرار في الصومال والبحث عن القاسم المشترك مع أصحاب التوجهات المختلفة واحتواء التباينات خدمة لأمننا القومي، وحتى لا يلحق بنا المزيد من الأذى.
* ليدرك إسلاميو الصومال أنه من خلال الاطلاع على التجارب الإنسانية ثبت على المحك العملي أن الديمقراطية كآلية هي أنجع وسيلة لحل الخلاف، فالاحتكام لصندوق الانتخابات أجدى نفعاً لفض النزاعات من الاحتكام لفوهات البنادق.
* يكفي ما أمضاه الصومال وأهله في دوامات الحيرة، وعلى الإسلاميين الذين وثق الشعب بهم أن يجدوا الحلول لأوجاعه واللمسات الحانية لإضفاء الأمل لمستقبل أبنائه.
* إن معركة الإسلاميين اليوم، هي تصالحهم مع الذات وبقائهم على مقربة من قلوب الفقراء والمساكين وإعادة الاعتبار للمشردين وتجميع اللاجئين من كل بقاع العالم وإعادتهم إلى بلادهم معززين مكرمين.
* ما أروعكم أيها المجاهدون لو تخليتم عن سلاحكم قليلاً واتجهتم نحو زراعة الأمل في قلب الإنسان الصومالي المعذب.
- صادق الحمادي التبويب : الأعمدة الثابته
/’’اعمل ما ترى أنه الحق ودع الآخرين يقولون ما يشاؤون/’’.
كارل ماركس
* بمجرد الإعلان عن فوز الشريف شيخ أحمد رئيساً لجمهورية الصومال، احتشد عشرات الآلاف في مقديشو ووزعوا الحلوى وتبادلوا التهاني.
* عبر الصوماليون عن مكنون أنفسهم بالرغبة الجامحة بالعيش في سلام في ظل حكم الإسلاميين.
* مغادرة الغزو الأثيوبي جاء محصلة لجهاد مرير ومقاومة مشروعة في ظل عمل سياسي دؤوب قاده المجاهدون على رأسهم شيخ شريف.
* أهلنا في الصومال سئموا حياة سنوات طوال أُريقت فيها الدماء، وكانت أيامهم الخوالي هي الأكثر مرارة والأشد فقراً.
* نتمنى ألا تفجر خلافات الأشقاء أحلام الصوماليين وأن لا تظل شظايا أسلحتهم تشع فينا الأحزان وخيبات الأمل.
* إن الإصرار على تغييب دور الدولة يبقي جميع الأبواب مفتوحة لجميع الاحتمالات، ويقدم الإسلاميون أنفسهم للعالم قرابين فشل وبائعي أوهام ويعلنون عجزهم. عن مواجهة تركة الإخفاقات، ليبقى الصومال بيئة ملائمة للتطرف وتنامي دورات العنف وسيدمغ المتسبب في عرقلة المصالحة بالإرهاب، وتحويل أبناء الصومال وقود معارك هم في غنى عنها.
* إن لم يسارع العقلاء في كل مكان لاحتواء خلافات إخواننا الصوماليين، فإن الهوة ستتسع، وستبدد تطلعات أبناء الصحوة الإسلامية ومناصري المشروع الإسلامي وسيعاد تكرار المشهد الأفغاني، وسينتظر الصومال /’’غازي/’’ جديد بثوب دولي تحت غطاء القضاء على تفاقم ظاهرة القرصنة والتي مثلت لغزاً استعصى على الفهم.
* من واجب الحكومة اليمنية البحث عن ممكنات الاستقرار في الصومال والبحث عن القاسم المشترك مع أصحاب التوجهات المختلفة واحتواء التباينات خدمة لأمننا القومي، وحتى لا يلحق بنا المزيد من الأذى.
* ليدرك إسلاميو الصومال أنه من خلال الاطلاع على التجارب الإنسانية ثبت على المحك العملي أن الديمقراطية كآلية هي أنجع وسيلة لحل الخلاف، فالاحتكام لصندوق الانتخابات أجدى نفعاً لفض النزاعات من الاحتكام لفوهات البنادق.
* يكفي ما أمضاه الصومال وأهله في دوامات الحيرة، وعلى الإسلاميين الذين وثق الشعب بهم أن يجدوا الحلول لأوجاعه واللمسات الحانية لإضفاء الأمل لمستقبل أبنائه.
* إن معركة الإسلاميين اليوم، هي تصالحهم مع الذات وبقائهم على مقربة من قلوب الفقراء والمساكين وإعادة الاعتبار للمشردين وتجميع اللاجئين من كل بقاع العالم وإعادتهم إلى بلادهم معززين مكرمين.
* ما أروعكم أيها المجاهدون لو تخليتم عن سلاحكم قليلاً واتجهتم نحو زراعة الأمل في قلب الإنسان الصومالي المعذب.
الأحد، 10 مايو 2009
الحل.. حكومة إنقاذ وطني
الحل.. حكومة إنقاذ وطني
صادق علي الحمادي
"رأينا هذا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، فمن رأى غير ما رأيناه فله ما رأى، ولنا ما رأينا".
الأمام محمد بن إدريس الشافعي
· إلى أين يقاد الوطن في ظل المخاطر المحدقة؟ هل يسير إلى مصالحة وانفراج والتفات إلى حل المشاكل وتقديم الحلول أم إلى تأزم واتساع فجوة وإشاعة ظنون وانسداد أفق؟
· المواطن الذي يعاني الإذلال اليومي تحاصره الهموم، يئن من الظلم والحيف والاستبداد، يكد ويدأب ويتحمل المشاق ويلعق جراح الحياة، ليوفر الحد الأدنى من كفاف العيش، يطالب حكامه بإزالة الغبش عن أعينهم ويدعوهم إلى الانسجام بين أقوالهم وأفعالهم ويحثهم على الإيفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم في برامجهم الانتخابية ويلح عليهم بالبقاء في ميادين التنمية والنأي عن افتعال مشاكل ومعارك جانبية للهروب من الاستحقاقات.
· إصرار السلطة على زرع الشكوك وتغييب وجهات النظر المختلفة أحدث شرخاً عميقاً في النفوس وأثمرت مزيداً من الانقسامات وأحيت المشاريع الصغيرة، وإلا كيف يفسر إقدام نفرٍ من لا خلاق لهم بتدمير أخلاق المجتمع بالإقدام على الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وتجرؤا على المساس بأمن واستقرار، وسعوا لبذر الفرقة والشتات ونشر الأراجيف.
· إن استعمال القوة دليل ارتخاء قبضة السلطة وإعلان عجزها على جمع الجماهير على الممتلكات والثوابت الوطنية لكنها تركت الضعفاء يقتتلون وينكل بعضهم ببعض.
· الفساد السياسي هو لب المشكلة وإصلاحه هو البوابة المثلى لإيقاف الانهيار وإعادة الاعتبار لقيمة الوحدة وبريقها في النفوس.
· ولكي يسكن الغضب وتهدأ النفوس وتلتئم الجروح ينبغي الاعتراف بعمق القضية وجوهر المشكلة قبل البدء بالتفكير في الحل.
· وتقتضي اللحظة الراهنة الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، لإيقاف التدحرج نحو كارثة الانفصال، وللحد من استقطابات الكراهية والاندفاع نحو العواطف المنذرة بخراب العمران. على أن تكون على رأس مهام هذه الحكومة تهيئة الأجواء الصحية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.
· إن لم يسارع النظام إلى التصالح والتسامح مع شعبه فإن مآله إلى التآكل والتلاشي وسوف يعيش في عزلة حتى النزع الأخير.
· في ظل أجواء الأزمات والأحداث المتسارعة تبرز المصالح والمطامح وتكون حاضرة في كل منعطف وعلى العقلاء أن يبحثوا بحكمة عن كل وسيلة مشروعة برفع الظلم وإعادة الحقوق لأصحابها وتنمية نوازع الخير وإثارة مشاعر النبل وهو أكثر ما جبلت عليه نفوس اليمانيين ولكن قبل أن يقف الجميع يندب حظه العاثر على وطنٍ ممزقٍ يغدو حديث الناس.
صادق علي الحمادي
"رأينا هذا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، فمن رأى غير ما رأيناه فله ما رأى، ولنا ما رأينا".
الأمام محمد بن إدريس الشافعي
· إلى أين يقاد الوطن في ظل المخاطر المحدقة؟ هل يسير إلى مصالحة وانفراج والتفات إلى حل المشاكل وتقديم الحلول أم إلى تأزم واتساع فجوة وإشاعة ظنون وانسداد أفق؟
· المواطن الذي يعاني الإذلال اليومي تحاصره الهموم، يئن من الظلم والحيف والاستبداد، يكد ويدأب ويتحمل المشاق ويلعق جراح الحياة، ليوفر الحد الأدنى من كفاف العيش، يطالب حكامه بإزالة الغبش عن أعينهم ويدعوهم إلى الانسجام بين أقوالهم وأفعالهم ويحثهم على الإيفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم في برامجهم الانتخابية ويلح عليهم بالبقاء في ميادين التنمية والنأي عن افتعال مشاكل ومعارك جانبية للهروب من الاستحقاقات.
· إصرار السلطة على زرع الشكوك وتغييب وجهات النظر المختلفة أحدث شرخاً عميقاً في النفوس وأثمرت مزيداً من الانقسامات وأحيت المشاريع الصغيرة، وإلا كيف يفسر إقدام نفرٍ من لا خلاق لهم بتدمير أخلاق المجتمع بالإقدام على الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وتجرؤا على المساس بأمن واستقرار، وسعوا لبذر الفرقة والشتات ونشر الأراجيف.
· إن استعمال القوة دليل ارتخاء قبضة السلطة وإعلان عجزها على جمع الجماهير على الممتلكات والثوابت الوطنية لكنها تركت الضعفاء يقتتلون وينكل بعضهم ببعض.
· الفساد السياسي هو لب المشكلة وإصلاحه هو البوابة المثلى لإيقاف الانهيار وإعادة الاعتبار لقيمة الوحدة وبريقها في النفوس.
· ولكي يسكن الغضب وتهدأ النفوس وتلتئم الجروح ينبغي الاعتراف بعمق القضية وجوهر المشكلة قبل البدء بالتفكير في الحل.
· وتقتضي اللحظة الراهنة الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، لإيقاف التدحرج نحو كارثة الانفصال، وللحد من استقطابات الكراهية والاندفاع نحو العواطف المنذرة بخراب العمران. على أن تكون على رأس مهام هذه الحكومة تهيئة الأجواء الصحية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.
· إن لم يسارع النظام إلى التصالح والتسامح مع شعبه فإن مآله إلى التآكل والتلاشي وسوف يعيش في عزلة حتى النزع الأخير.
· في ظل أجواء الأزمات والأحداث المتسارعة تبرز المصالح والمطامح وتكون حاضرة في كل منعطف وعلى العقلاء أن يبحثوا بحكمة عن كل وسيلة مشروعة برفع الظلم وإعادة الحقوق لأصحابها وتنمية نوازع الخير وإثارة مشاعر النبل وهو أكثر ما جبلت عليه نفوس اليمانيين ولكن قبل أن يقف الجميع يندب حظه العاثر على وطنٍ ممزقٍ يغدو حديث الناس.
الخميس، 7 مايو 2009
الاسرى وذكريات المكان
’’ولم أر في عيون الناس عيباً
كعيب القادرين على التمام/’’
أبو الطيب المتنبي
•الأسرى والمعتقلون يتجرعون مرارة الظلم لكنهم يتمسكون بخيوط الفرج وقرب التحرر من الأغلال، إنه الحلم الذي تستدعيه حركة الحياة.
•ينتظر الأسرى والمعتقلون أمتهم الغارقة في ملذاتها، مجتمعات أفرادها يركضون خلف مصالحهم وآخرون غارقون في اليأس والإحباط.
•المحررة سمر صبيح تطرق قلوبنا وعقولنا بعنف، الأسيرات خضنْ غمار النضال وتقدمن الصفوف للحفاظ على شرف الأمة، فماذا أنتم عاملون.
•والشيخ علي مقبل يفند أسباب اعتقال شيخنا محمد المؤيد ففي مخيمات الشتات وضع المؤيد بصماته الإنسانية وعلى أرض الإسراء تابع إنشاء المؤسسات الصحية والتعليمية ودور القرآن الكريم وتابع بنفسه إيصال المعونات للأرامل والأيتام.. حقاً لقد أردوا باعتقاله قطع الشريان الذي يروي الحياة وباحتجازه يسدوا باباً من المدد.
•وفي بلادنا سجون ومعتقلات أيضاً ومنها من تعمل خارج إطار الدستور والقوانين النافذة وتمتلئ بالمظلومين ولا تخضع لإشراف النيابة العامة ولا يعلم عنها القضاء شيئاً.
•مضت أكثر من خمس سنوات على اعتقال العشرات ممن اعتقلوا على خلفيات أحداث صعدة، لم يطلق سراحهم ولم يتم تقديمهم للقضاء بعد، ومثلهم كثير ممن حُبسوا بالحق أو الباطل، على خلفية الانتماء للقاعدة.
•وليد المليكي إمام مسجد التقوى الكائن بالقرب من شارع المرحوم اللواء محمد عبدالله صالح –رحمه الله- قرر تأهيل نفسه للزواج ومن أجل ذلك وضع عصا الترحال على عاتقه واتجه صوب الشقيقة الكبرى لجمع ما تيسر من أجل الحصول على المال الحلال يصيبه من عمل صالح، لكن /’’تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن/’’، انقطعت أخباره واتضح فيما بعد أن الشيخ وليد المليكي يقبع في أحد السجون هناك بسبب تفاعله لما كان يجري من أحداث في غزة هاشم لم يقدّر ظرف المكان فأصابه من لفيح الأحداث.
•المليكي وزملاؤه الآخرون لم يجدوا أثراً لسفارتنا ولم نعثر نحن على موقف جاد ينحاز لمواطنينا من قبل وزارة الخارجية.
•وهكذا يرحل العمر وترحل معه كل الذكريات.
لنتجاوز واقعنا نمد الحرف جسراً للتواصل
Sadiqy90@ yahoo.come
كعيب القادرين على التمام/’’
أبو الطيب المتنبي
•الأسرى والمعتقلون يتجرعون مرارة الظلم لكنهم يتمسكون بخيوط الفرج وقرب التحرر من الأغلال، إنه الحلم الذي تستدعيه حركة الحياة.
•ينتظر الأسرى والمعتقلون أمتهم الغارقة في ملذاتها، مجتمعات أفرادها يركضون خلف مصالحهم وآخرون غارقون في اليأس والإحباط.
•المحررة سمر صبيح تطرق قلوبنا وعقولنا بعنف، الأسيرات خضنْ غمار النضال وتقدمن الصفوف للحفاظ على شرف الأمة، فماذا أنتم عاملون.
•والشيخ علي مقبل يفند أسباب اعتقال شيخنا محمد المؤيد ففي مخيمات الشتات وضع المؤيد بصماته الإنسانية وعلى أرض الإسراء تابع إنشاء المؤسسات الصحية والتعليمية ودور القرآن الكريم وتابع بنفسه إيصال المعونات للأرامل والأيتام.. حقاً لقد أردوا باعتقاله قطع الشريان الذي يروي الحياة وباحتجازه يسدوا باباً من المدد.
•وفي بلادنا سجون ومعتقلات أيضاً ومنها من تعمل خارج إطار الدستور والقوانين النافذة وتمتلئ بالمظلومين ولا تخضع لإشراف النيابة العامة ولا يعلم عنها القضاء شيئاً.
•مضت أكثر من خمس سنوات على اعتقال العشرات ممن اعتقلوا على خلفيات أحداث صعدة، لم يطلق سراحهم ولم يتم تقديمهم للقضاء بعد، ومثلهم كثير ممن حُبسوا بالحق أو الباطل، على خلفية الانتماء للقاعدة.
•وليد المليكي إمام مسجد التقوى الكائن بالقرب من شارع المرحوم اللواء محمد عبدالله صالح –رحمه الله- قرر تأهيل نفسه للزواج ومن أجل ذلك وضع عصا الترحال على عاتقه واتجه صوب الشقيقة الكبرى لجمع ما تيسر من أجل الحصول على المال الحلال يصيبه من عمل صالح، لكن /’’تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن/’’، انقطعت أخباره واتضح فيما بعد أن الشيخ وليد المليكي يقبع في أحد السجون هناك بسبب تفاعله لما كان يجري من أحداث في غزة هاشم لم يقدّر ظرف المكان فأصابه من لفيح الأحداث.
•المليكي وزملاؤه الآخرون لم يجدوا أثراً لسفارتنا ولم نعثر نحن على موقف جاد ينحاز لمواطنينا من قبل وزارة الخارجية.
•وهكذا يرحل العمر وترحل معه كل الذكريات.
لنتجاوز واقعنا نمد الحرف جسراً للتواصل
Sadiqy90@ yahoo.come
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)