الحل.. حكومة إنقاذ وطني
صادق علي الحمادي
"رأينا هذا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، فمن رأى غير ما رأيناه فله ما رأى، ولنا ما رأينا".
الأمام محمد بن إدريس الشافعي
· إلى أين يقاد الوطن في ظل المخاطر المحدقة؟ هل يسير إلى مصالحة وانفراج والتفات إلى حل المشاكل وتقديم الحلول أم إلى تأزم واتساع فجوة وإشاعة ظنون وانسداد أفق؟
· المواطن الذي يعاني الإذلال اليومي تحاصره الهموم، يئن من الظلم والحيف والاستبداد، يكد ويدأب ويتحمل المشاق ويلعق جراح الحياة، ليوفر الحد الأدنى من كفاف العيش، يطالب حكامه بإزالة الغبش عن أعينهم ويدعوهم إلى الانسجام بين أقوالهم وأفعالهم ويحثهم على الإيفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم في برامجهم الانتخابية ويلح عليهم بالبقاء في ميادين التنمية والنأي عن افتعال مشاكل ومعارك جانبية للهروب من الاستحقاقات.
· إصرار السلطة على زرع الشكوك وتغييب وجهات النظر المختلفة أحدث شرخاً عميقاً في النفوس وأثمرت مزيداً من الانقسامات وأحيت المشاريع الصغيرة، وإلا كيف يفسر إقدام نفرٍ من لا خلاق لهم بتدمير أخلاق المجتمع بالإقدام على الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وتجرؤا على المساس بأمن واستقرار، وسعوا لبذر الفرقة والشتات ونشر الأراجيف.
· إن استعمال القوة دليل ارتخاء قبضة السلطة وإعلان عجزها على جمع الجماهير على الممتلكات والثوابت الوطنية لكنها تركت الضعفاء يقتتلون وينكل بعضهم ببعض.
· الفساد السياسي هو لب المشكلة وإصلاحه هو البوابة المثلى لإيقاف الانهيار وإعادة الاعتبار لقيمة الوحدة وبريقها في النفوس.
· ولكي يسكن الغضب وتهدأ النفوس وتلتئم الجروح ينبغي الاعتراف بعمق القضية وجوهر المشكلة قبل البدء بالتفكير في الحل.
· وتقتضي اللحظة الراهنة الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، لإيقاف التدحرج نحو كارثة الانفصال، وللحد من استقطابات الكراهية والاندفاع نحو العواطف المنذرة بخراب العمران. على أن تكون على رأس مهام هذه الحكومة تهيئة الأجواء الصحية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.
· إن لم يسارع النظام إلى التصالح والتسامح مع شعبه فإن مآله إلى التآكل والتلاشي وسوف يعيش في عزلة حتى النزع الأخير.
· في ظل أجواء الأزمات والأحداث المتسارعة تبرز المصالح والمطامح وتكون حاضرة في كل منعطف وعلى العقلاء أن يبحثوا بحكمة عن كل وسيلة مشروعة برفع الظلم وإعادة الحقوق لأصحابها وتنمية نوازع الخير وإثارة مشاعر النبل وهو أكثر ما جبلت عليه نفوس اليمانيين ولكن قبل أن يقف الجميع يندب حظه العاثر على وطنٍ ممزقٍ يغدو حديث الناس.
صادق علي الحمادي
"رأينا هذا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، فمن رأى غير ما رأيناه فله ما رأى، ولنا ما رأينا".
الأمام محمد بن إدريس الشافعي
· إلى أين يقاد الوطن في ظل المخاطر المحدقة؟ هل يسير إلى مصالحة وانفراج والتفات إلى حل المشاكل وتقديم الحلول أم إلى تأزم واتساع فجوة وإشاعة ظنون وانسداد أفق؟
· المواطن الذي يعاني الإذلال اليومي تحاصره الهموم، يئن من الظلم والحيف والاستبداد، يكد ويدأب ويتحمل المشاق ويلعق جراح الحياة، ليوفر الحد الأدنى من كفاف العيش، يطالب حكامه بإزالة الغبش عن أعينهم ويدعوهم إلى الانسجام بين أقوالهم وأفعالهم ويحثهم على الإيفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم في برامجهم الانتخابية ويلح عليهم بالبقاء في ميادين التنمية والنأي عن افتعال مشاكل ومعارك جانبية للهروب من الاستحقاقات.
· إصرار السلطة على زرع الشكوك وتغييب وجهات النظر المختلفة أحدث شرخاً عميقاً في النفوس وأثمرت مزيداً من الانقسامات وأحيت المشاريع الصغيرة، وإلا كيف يفسر إقدام نفرٍ من لا خلاق لهم بتدمير أخلاق المجتمع بالإقدام على الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وتجرؤا على المساس بأمن واستقرار، وسعوا لبذر الفرقة والشتات ونشر الأراجيف.
· إن استعمال القوة دليل ارتخاء قبضة السلطة وإعلان عجزها على جمع الجماهير على الممتلكات والثوابت الوطنية لكنها تركت الضعفاء يقتتلون وينكل بعضهم ببعض.
· الفساد السياسي هو لب المشكلة وإصلاحه هو البوابة المثلى لإيقاف الانهيار وإعادة الاعتبار لقيمة الوحدة وبريقها في النفوس.
· ولكي يسكن الغضب وتهدأ النفوس وتلتئم الجروح ينبغي الاعتراف بعمق القضية وجوهر المشكلة قبل البدء بالتفكير في الحل.
· وتقتضي اللحظة الراهنة الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، لإيقاف التدحرج نحو كارثة الانفصال، وللحد من استقطابات الكراهية والاندفاع نحو العواطف المنذرة بخراب العمران. على أن تكون على رأس مهام هذه الحكومة تهيئة الأجواء الصحية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.
· إن لم يسارع النظام إلى التصالح والتسامح مع شعبه فإن مآله إلى التآكل والتلاشي وسوف يعيش في عزلة حتى النزع الأخير.
· في ظل أجواء الأزمات والأحداث المتسارعة تبرز المصالح والمطامح وتكون حاضرة في كل منعطف وعلى العقلاء أن يبحثوا بحكمة عن كل وسيلة مشروعة برفع الظلم وإعادة الحقوق لأصحابها وتنمية نوازع الخير وإثارة مشاعر النبل وهو أكثر ما جبلت عليه نفوس اليمانيين ولكن قبل أن يقف الجميع يندب حظه العاثر على وطنٍ ممزقٍ يغدو حديث الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق