بيع.الوهم
- صادق الحمادي
((دعوا الناس يتعرفون على الحقائق وعندئذ ستكون البلاد آمنة))
لبرا هام ليكللون رئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية.
• البقاء في الحكم لا يعني نهاية المطاف وإنما هو مزيدا من الابتلاءات التي لا حصر لها في وطن يعيش في قلب الأخطار.
• الحكام يبيعون الوهم لشعوبهم ويسوقون لهم المساوئ والمخازي
• أغلبية الجماهير الصامتة يلهبون أكفهم بالتصفيق لمن يسمونهم سوء العذاب
• التجار ورجال الأعمال يبذلون الأموال لجلاديهم دوما دونما ندم ويحرمون المستحقين.
• الحكومات تتفلت من وعودها وتستكين للفشل.
• الاستثمار في بلادنا يسير في حقل ألغام وتزداد المشاكل والأزمات في ظل حكومة غير رشيدة.
• المستثمرون يواجهون في الآونة الأخيرة المزيد من الاختطافات لكنهم يؤمنون (بحتمية زواله).
• تقف الحكومة اليوم خلف أبواب مواربة فهي لا تسمع نصائح المخلصين لكنها مستعدة غدا أن تشتري /’’ الأسف/’’بأغلى الأثمان
• الخاطفون إما أنهم شخصيات منزوعة الاحترام يلبسون أقنعه الانحراف وأعمالهم تكشف عن سراديب نفوس معتمة وإما أنهم يعيشون في تراكمات متعاقبة من الظلم استعصت على أجهزة العدالة علاجه في ظل فوضى تتعاظم وفساد يتغول
• بصرف النظر الاختطافات والتقطعات عمليات إجرامية مدانة تنم عن تصرفات هوجاء واعتلال يتوجب على من يزاولها مداواة نفسه بالاشتراك في النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات
• المستثمر يلوذ بالغرفة التجارية وبإخوانه التجار عندما يصاب بالخوف على نفسه وماله ليقاسموا حزنه وهمة أو يفكر بالهجرة وترك الوطن وحينها ستكون الخسارة علينا جميعا
• الاختطافات والتقطعات عجز فاضح وفشل مريع لبرنامج سلطه عاجزة في إدارة عملية التنمية؛ وعدم جديتها في معالجة ظاهرة الاختطافات والتقطعات الغريبة على مجتمعنا؛الأمر الذي سيزيد من تفاقم الأوضاع وسيقضي على بارقة الأمل في بناء دولة النظام والقانون
إنه الليل البهيم يلف الوطن فهل سيغسل سواره ضوء النهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق