- صادق الحمادي
/’’المسؤولية الاجتماعية صابون الحقد الاجتماعي/’’
د. نجاة جمعان-يمنية خبيرة في الاقتصاد
* لو قام كل قادر بواجبه، حتماً لن يبقى فقير يدب على الأرض.. إذا ما هي مبررات القعود والتخلي عن الواجبات؟ خاصة والممكنات أكثر من المستحيلات.
* لتكن البداية أن يتخلص القادرون على العطاء من كوابح التقدم نحو الإنجاز وليكن سلوك مدارج السالكين والارتقاء في منازل السائرين أن تفكر جيداً في انتشال أخ لك من براثن الفقر.
* /’’الفقر كافر/’’ ومحاربته قربة إلى الله، وتمليك أدوات الإنتاج ضرورة، اقتداء بسيد الخلق حين مّلك السائل أدوات الاحتطاب ليدفع عنه ذل سؤال الناس.
* الأنفاس معدودة والآجال محدودة والاعتذار عن واجبات الوقت بالانشغال بالمفصُول على حساب الفاضل، والتعثر بالتحسينات على حساب الضروريات والحاجيات غير مقبول من أصحاب الهمم العالية، ممن يقتنصون الفرص ولا يقتاتون على الأوهام والشعارات الهلامية.
* ليكن جزءاً من مسؤولية القادرين هو تخصيص نصيب عادل من مواردهم للعاطلين عن العمل ومساعدتهم في مكافحة الفقر، وتعزيز العلاقة مع مجتمعهم الذي تزيد فيه معدلات الفقر عن 36% بحسب إحصائيات حكومية رسمية!!
* وتعزز المسؤولية الاجتماعية في ظل الأزمات والضوائق المتلاحقة والركود الاقتصادي لتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء من تبني مشاريع إنمائية لتنمية المجتمع والقضاء على اللاثقة التي بدأت في التوسع.
* المشاركة في صناعة المتحررين الجدد من ذُلِ السؤال هي فرصتك التي يجب أن يكون لك فيها بصمة واضحة، فلا تدعها تفلت منك بالإمساك خشية الإنفاق.
* القعود عن البذل والعطاء يعيق الانطلاق ويبقى المجتمع برمته أسيراً للحاجة في ظل التحديات والمدلهمات الراهنة التي جعلتنا أذلة في مواجهة التحولات المستقبلية ضعفاء في صناعة المستقبل ووضعتنا الأزمات العالمية في مهب رياح عاتية يتوجب علينا أن نواجهها بحائط صد قوي وبنيان مرصوص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق