سووا صفوفكم.. يرحمكم الله
صادق علي الحمادي
"العمل السياسي باب من أبواب الجهاد والرقي في مدارج الكمال الخلقي". د. أحمد الريسوني، من كبار علماء الفقه المقاصدي.
• تتوسع دائرة القلق، الوطن يتقلب في أحضان الاستبداد وإشاعة حالات الاحتقان وتأجيج مشاعر الكراهية.
• فرقاء العمل السياسي يتبادلون الجفاء وكدر العلاقة، انحسار لسقف التفكير وانسداد في مجرى الحياة السياسية.
• الحاكم ينفذ مشروعات انفرادية قليلة الفائدة عالية التكاليف، لم يعد مكترثاً بالحفاظ على التوازن السياسي والتعايش الاجتماعي.
• قلب الرئيس لم يعد يحمل مزيداً من الود الذي يسع مواطنيه بسبب انتشار ثقافة اللاثقة وإغلاق مسارات الاستماع للآخرين حُرم حلاوة الرفق التي اشتهر بها.
• الأزمة لم تعد مكتومة، هل ستتخلى السلطة عن عنادها وتمد يدها للجادين للبحث عن مخارج حقيقية لحالات الانسداد السياسي وتعمل على إيقاف الحرب العبثية؟
• الشعب يتجرع مرارة الظلم ويقتات الحزن على وطن مشحون بالتوتر وضغط الحياة، الجماهير معنية بالانعتاق من الظلم والوقوف لعفر التراب في وجه الخيول الجامحة.
• الأزمة القائمة أزمة ثقة، ونحتاج إلى خطاب تصالح مع الذات لنبتعد عن المزالق ومهاوي السقوط.
• عجباً لهذا الحزب كيف يمتاز بالمخاتلة والمخادعة في وضح النهار ويجيد المراوغة والانفلات من العهود دون أن يرف له جفن.
• الغرور السياسي والاعتماد على منطق القوة والاستقواء بالأكثرية نزعة تسلطية استبدادية وصمم سلطوي مكابر مهما كانت البواعث والمسوغات خاصة في ظل أوضاع مسكونة بالتوتر والاحتقان.
• الوطن بحاجة إلى خطاب تصالحي والحر من راعى وداد ساعة.
• ولنتذكر جميعاً: "أن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج" صدق رسول الله.
\\\\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق