الخميس، 22 أكتوبر 2009

سووا صفوفكم.. يرحمكم الله

سووا صفوفكم.. يرحمكم الله
صادق علي الحمادي
"العمل السياسي باب من أبواب الجهاد والرقي في مدارج الكمال الخلقي". د. أحمد الريسوني، من كبار علماء الفقه المقاصدي.
• تتوسع دائرة القلق، الوطن يتقلب في أحضان الاستبداد وإشاعة حالات الاحتقان وتأجيج مشاعر الكراهية.
• فرقاء العمل السياسي يتبادلون الجفاء وكدر العلاقة، انحسار لسقف التفكير وانسداد في مجرى الحياة السياسية.
• الحاكم ينفذ مشروعات انفرادية قليلة الفائدة عالية التكاليف، لم يعد مكترثاً بالحفاظ على التوازن السياسي والتعايش الاجتماعي.
• قلب الرئيس لم يعد يحمل مزيداً من الود الذي يسع مواطنيه بسبب انتشار ثقافة اللاثقة وإغلاق مسارات الاستماع للآخرين حُرم حلاوة الرفق التي اشتهر بها.
• الأزمة لم تعد مكتومة، هل ستتخلى السلطة عن عنادها وتمد يدها للجادين للبحث عن مخارج حقيقية لحالات الانسداد السياسي وتعمل على إيقاف الحرب العبثية؟
• الشعب يتجرع مرارة الظلم ويقتات الحزن على وطن مشحون بالتوتر وضغط الحياة، الجماهير معنية بالانعتاق من الظلم والوقوف لعفر التراب في وجه الخيول الجامحة.
• الأزمة القائمة أزمة ثقة، ونحتاج إلى خطاب تصالح مع الذات لنبتعد عن المزالق ومهاوي السقوط.
• عجباً لهذا الحزب كيف يمتاز بالمخاتلة والمخادعة في وضح النهار ويجيد المراوغة والانفلات من العهود دون أن يرف له جفن.
• الغرور السياسي والاعتماد على منطق القوة والاستقواء بالأكثرية نزعة تسلطية استبدادية وصمم سلطوي مكابر مهما كانت البواعث والمسوغات خاصة في ظل أوضاع مسكونة بالتوتر والاحتقان.
• الوطن بحاجة إلى خطاب تصالحي والحر من راعى وداد ساعة.
• ولنتذكر جميعاً: "أن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج" صدق رسول الله.
\\\\\

ليست هناك تعليقات: