السبت، 20 فبراير 2010

هل يمكن الوقاية من مرض السرطان ؟

/’’ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس/’’ قرآن كريم
•يصادف ال4 من فبراير اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان؛ وهي تظاهرة عالمية سنوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف والعلاج المبكر.
•السرطان عبارة عن مجموعة من الأمراض يتجاوز عددها 100 مرض يمكن أن تصيب أي عضو من أعضاء جسم الإنسان، ويصاب الفرد بالمرض الخبيث في أي من سنين عمره، ولكن الأكثر شيوعاً تتم الإصابة فوق ال50 عاماً.
•يتوقع خبراء الصحة العالمية أن يودي السرطان بحياة 84 مليون شخص خلال السنوات القليلة القادمة.
•ويعزو المختصون الأسباب والعوامل المؤدية لانتشار المرض إلى تعاطي التبغ /’’السجائر والمداعة والشمة/’’ وسحائب الدخان المنبعث في الجو (ملايين من أطفال بلادي يستنشقون هواءً ملوثاً داخل منازلهم)، إضافة إلى تناول الأغذية والمشروبات المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة وصبغات مختلفة وأملاح. إن وجود المواد المسرطنة في المبيدات الحشرية التي ترش بعض الخضروات والفواكه هي الأخرى عوامل تزيد من حالات السرطانات.
• القات المبودر يأتي على رأس الأسباب المؤدية للإصابة بمرض السرطان في بلادنا، والحكومة تقف عاجزة في مكافحة تهريب المبيدات الأكثر خطورة في العالم.
•الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والأمراض البكتيرية والفيروسية - ومنها فيروس الكبد البائي (C،B) - تؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد إذا لم يتم تداركه بالمعالجة.
• التلوث الإشعاعي والتعرض المباشر لأشعة الشمس قد يسبب سرطان الجلد لدى البعض خاصة أصحاب البشرة البيضاء.
•هل يمكن أن نتلافى الوقوع في براثن مرض السرطان؟
يقول المختصون: يمكن ذلك من خلال الإقلاع عن التدخين، وإتباع نظام غذائي صحي، وممارسة نشاط بدني منتظم، والكشف المبكر وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
• هل اليمني يتمتع بالتأمين الصحي؟
اليمني يأكل ماوجد ويلبس ماستر لكنه لا يكف عن مطاردة أسواق القات، فتصطاده الأمراض القاتلة وعلى رأسها السرطان في أقرب منعطف. وبسبب الوقوع تحت خط الفقر لجمود المرتبات وتدني الدخل وهشاشة المستوى الإقتصادي، يعيش اليمني حياة بائسة ممزوجة بالآلام؛ فحياته ملازمة للمرض ومصاحبة للأوبئة، والسرطان يقوم بقطف ثمار حياة أطفاله الذين لم تنضج سنوات أعمارهم بعد.
•السرطان مرض يحصد كل عام 22 ألف مصاب يمني يرحلون من دنيانا بصمت مخيف، إنه يعري أخلاقنا حين نتخلى عن التكافل الاجتماعي، ويكشف عن سوءة حكومتنا حين تنشغل عن المصابين بهذا المرض الخبيث بحروب عبثية ومناوشات لا طائل من ورائها سوى السفه في حين تنسى جبهات التنمية بلا حماية، ويغيب مرض السرطان عن أي استراتيجية وطنية لمكافحته.
•تظل المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مؤسسة مدنية حاضنة لأحلام المرضى تنعش أرواحاً أضناها التعب، تعمل على تخفيف آلام تتعرض للمشاق.
•/’’ إن لله عبادا خصهم الله بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير وحبب الخير فيهم، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة /’’ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أنا Serenity Autumn أعيش حاليًا في مدينة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. أنا أرملة في الوقت الحالي ولدي أربعة أطفال ، وقد كنت عالقًا في وضع مالي في مايو 2019 وكنت بحاجة إلى إعادة التمويل ودفع فواتيري. حاولت البحث عن قروض من مختلف شركات الإقراض الخاصة والشركات ولكن لم تنجح أبدًا ، ورفضت معظم البنوك ائتماني. ولكن كما شاء الله ، تعرفت على امرأة من الله مقرض قرض خاص منحتني قرضًا بقيمة 850،000.00 دولارًا أمريكيًا ، واليوم أنا صاحب عمل وأولادي في حالة جيدة في الوقت الحالي ، إذا كان عليك الاتصال بأي شركة مع إشارة إلى الحصول على قرض بدون ضمانات ، ولا فحص ائتماني ، ولا يوجد موقّع مشترك مع سعر فائدة 2٪ فقط وخطط وجداول سداد أفضل ، يرجى الاتصال بالسيدة بيجامين لي على البريد الإلكتروني 247officedept@gmail.com و Whats-App + 1-989- 394 - 3740. إنه لا يعرف أنني أفعل ذلك ، لكنني سعيد جدًا الآن وقررت السماح للناس بمعرفة المزيد عنه وأريد أن يباركه الله أكثر.