العفيف الرجل الاستثنائي
- صادق الحمادي
/’’العفيف رجل البدايات الكبرى/’’
خالد الرويشان
وزير الثقافة السابق
* أحمد جابر عفيف – رحمه الله – أسهم في تأسيس مشاريع عملاقة، لكن مؤسسة العفيف الثقافية تعد الأبرز نظراً لما تقوم به من دور ريادي تنويري.
* مكتبة العفيف في صنعاء تضم آلاف الكتب وتعد من أهم المكتبات التي يرتادها القراء
* كان العفيف الإنسان ومؤسسته الرائدة طلائع منْ حملوا على عاتقهم مكافحة آفة القات
* إنشاء العفيف جمعية تحمل هم مكافحة آفة القات قاد من خلالها حملات متتالية للحد من انتشاره بين طلاب المدارس، شاركه العشرات من الناشطين من كلا الجنسين، بل ظلت مكافحة القات هاجسه حتى وهو على فراش مرضه راجياً أن يواصل الغيورون حمل راية مكافحة القات الذي يعد في نظر خبير التنمية – أحمد جابر عفيف – هو البلوى في تأخر المجتمع اليمني وعلامة على بقاء الشعب مغيباً عن المستقبل.
* الامتناع عن مضغ القات وحمل السلاح من أهم شروط ارتياد مكتبة العفيف والولوج إلى قاعة المحاضرات حتى في يوم تقبل العزاء برحيله في قاعة الملكة تتفاجأ بالتقاليد العفيفية الصارمة.. لا مكان للقات هنا، تسلم على أقارب العفيف وتجلس على كرسي تقرأ الفاتحة.. بعدها لك الخيار بالبقاء أو الانصراف.
* العفيف أعطى نموذجاً صادقاً بإمكانية تغيير العادات المجتمعية نحو الأفضل.
* الموسوعة اليمنية هي الأخرى مشروع عملاق كان للعفيف شرف المساهمة في إخراجه إلى النور وبالرغم من غلاء ثمنها وصعوبة اقتنائها من قبل القارئ العادي، إلا أن وجودها في المكتبات العامة ومحاولة تطويرها بين الفينة والأخرى غطى فراغاً عجزت حكومات يمنية متعاقبة من سده.
* أن يكون لرجل مثل العفيف منزل مكون من ثلاثة أدوار ولا يملك غيره.. يوقف الدورين العلويين منه لمؤسسة تعنى بالثقافة والتنوير، فإنك تقف أمام رجل استثنائي قلّما تجد له نظير.
* من حق العفيف علينا أن يبقى حاضراً في أذهاننا، ونورث هذا الحضور للأجيال القادمة. ولكي تظل مؤسسة العفيف تقدم خدماتها الثقافية من الضروري أن تسهم الحكومة ممثلة بوزارة الثقافة بدورها في دعم أنشطة مؤسسة العفيف الثقافية.
لنتجاوز واقعنا.. نمد الحرف جسراً للتواصل
Sadiqy90@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق